قال رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إن الولايات المتحدة قادرة على مساعدة ليبيا على تجاوز الانقسام والأزمة السياسية، نافيا وجود أي قوات روسية في البلاد بموافقة رسمية من السلطات التي يمثلها.
وفي مقابلة مع قناة “الحرة” تردد صالح في تأكيد وجود قوات فاغنر في ليبيا، مشيرا إلى أن البلاد تعرف تواجد مجموعات عسكرية مختلفة بما فيها إيطالية وتركية.
وأكد صالح الذي يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة أن لا وجود لمعاهدة رسمية مع روسيا بشأن تواجد قوات عسكرية، مضيفا أن الفوضى في البلاد سبب تواجد عدة تشكيلات عسكرية مختلفة ومخابرات أجنبية.
وأضاف أن قانون انتخاب الرئيس موجود وقانون انتخاب البرلمان موجود عند المفوضية العليا للانتخابات، لكن نحتاج لسلطة تمهد وتجهز لهذه الانتخابات بحسب تعبيره، لافتا إلى أنه لا يمكن ذلك إلا بحكومة موحدة توفر المال والأمن وكل العمل اللوجستي للمفوضية العليا للانتخابات.
وأوضح أن واشنطن تستطيع التأثير لإنهاء الأزمة، لأن هناك تدخلا من بعض الدول وهو سبب التأخر في قضية الانتخابات”، متهما حكومة الدبيبة بالفشل في كل المهام التي جاءت من أجلها، وبالتالي لاتوجد حكومة شرعية لا تنال ثقة البرلمان ولا يستطيع البرلمان أن يحاسبها إذا كان هناك فساد”.
وتعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراع سياسي، منذ سقوط النظام السابق 2011، وتتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة.
وتقيم موسكو علاقات وثيقة مع حفتر الذي لجأ إلى مرتزقة مجموعة فاغنر في محاولته التي باءت بالفشل للسيطرة على طرابلس بين أبريل 2019 ويونيو 2020.
وكان مقررا أن تشهد ليبيا انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر 2021، لكنها أرجئت بسبب خلافات سياسية وقانونية وأمنية.