قال أسامة السويح، عضو رابطة ضحايا ترهونة، إن مذكرات الاعتقال الصادرة بحق من ثبت تورطهم في قضية المقابر الجماعية لاقت ارتياحاً كبيراً لدى أهالي الضحايا، رغم تأخر صدورها.
وأكد السويح، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن المشكلة تتفاقم بسبب عدم القبض على المجرمين الرئيسيين وتنفيذ الأحكام القضائية بحقهم، مما شجعهم على الفرار إلى خارج ليبيا.
وأهاب بالسلطات بسرعة تنفيذ مذكرات الاعتقال ومخاطبة الدول التي لجأ إليها هؤلاء المجرمون، مثل مصر والأردن، لتسليمهم للعدالة.
وطالب بتكثيف الجهود لتحديد مكان المطلوبين الهاربين، وعلى رأسهم عبدالرحيم الكاني المتواجد حالياً في مصر، وكذلك أولئك الذين ينظمون كتائب مسلحة في مناطق مختلفة من البلاد، بزعم حماية الوطن، في حين أنهم ارتكبوا جرائم جسيمة.
وأشار إلى أن مكان هؤلاء المجرمين الحقيقي هو السجن، وليس المشاركة في أعمال مسلحة في المنطقتين الشرقية والجنوبية.
وكشفت المحكمة الجنائية الدولية عن إصدراها 6 مذكرات قبض دولية في الجرائم التي ارتكبت في ترهونة إبان سيطرة مليشيا الكاني عليها.
والمطلوبون في الجرائم هم: (عبدالرحيم الكاني، مخلوف دومة، محمد الصالحين، ناصر مفتاح ضو، فتحي الزنكال، عبد الباري الشقاقي)
وبحسب التاريخ الإجرائي للقرار، فإن أربع مذكرات صدرت في 6 أبريل 2023، بينما صدر الأمران الآخران في حق الخامس والسادس في 28 يوليو من العام نفسه.