في تصريحات مثيرة للجدل، كشف الناشط السياسي حسام القماطي عن تفاصيل جديدة حول ما يعرف بـ”لقاء البحر الميت” اجتماع سري جمع مسؤولين ليبيين وضباط من الموساد الصهيوني في الأردن.

وقال القماطي في تغريدة على موقع “أكس”: “أكد محمد المرداس، سفير ليبيا في سوريا، أنه يقدم شهادة للتاريخ حول ما يعرف في الأجهزة الاستخباراتية بـ’لقاء البحر الميت'”.

وأضاف أن هذا اللقاء جمع بين مسؤولين ليبيين ومسؤولين إسرائيليين على أرض المملكة الأردنية.

وأشار القماطي إلى أنه كان قد قدم في وقت سابق من هذا العام تفاصيل عن هذا اللقاء في مقطع فيديو.

كما ادعى أن محاولة اختطاف جرت مؤخراً لعضو مجلس الدولة صالح جعودة، قائلاً: “أمس، حاول لطفي خطف عضو مجلس الدولة صالح جعودة من منزله، لأنني سربت تسجيلاً يتحدث فيه جعودة عن دور السفير الليبي في الأردن، السيد عبد الباسط البدري، في هذا الاجتماع المزعوم”.

ودعا القماطي النائب العام إلى تحريك الدعوى العامة، مؤكداً أنه استمع لشهادات العديد من السفراء والمسؤولين الليبيين الذين تحدثوا عن تفاصيل هذا اللقاء، بالإضافة إلى لقاء آخر في روما.

وذكّر القماطي بأن القانون الليبي رقم 62 لسنة 1957 يحظر بشكل صريح كافة أشكال التعامل أو التواصل مع الكيان الصهيوني، بما في ذلك الاجتماعات الرسمية أو غير الرسمية مع المسؤولين الإسرائيليين.

وأشار إلى أن القانون ينص على عقوبات صارمة ضد أي شخص يُدان بخرق هذه الأحكام، سواء كان مسؤولاً حكومياً أو مواطناً عادياً.

ونشر القماطي بوست أكد أنه لمحمد المرداس، سفير ليبيا في سوريا، يكشف خلاله تفاصيل الاجتماع والتي جاءت كالتالي:

وقال: “منسق الاجتماع عبد الباسط البدري سفير الدبيبات لدي الأردن وكان معه إبراهيم الدبيبة مستشار الأمن القومي وأحمد الشركسي نسيب الدبيبات وعادل جمعة وزير الدولة وكان في لقائهم الصهيوني”موشيه كحلون” برلماني نافذ من أصول ليبية والملياردير الصهيوني من أصول ليبية” إسحاق تشوفا” وضباط من الموساد وعددهم 2 برتب متوسطة وكان النقاش على استمرار الدبيبة ودعمهم له في أروقة البيت الأبيض، وعندما عرفت المخابرات المغربية باجتماع روما قامت بتسريبه للإعلام لان اللوبي اليهودي نافد في أروقة السياسة الإسرائيلية وذلك لخلفيات تقارب حكومة الدبيبة بالحكومة الجزائيرية المعادية للمملكة المغربية.. اسم الفندق الذي تم فيه الاجتماع sea gate resort البحر الميت.. والله على ما أقول شهيد”.

Shares: