منظمة رصد الجرائم في ليبيا استنكرت الاعتقال التعسفي للإعلامية إكرام رجب من قبل الأمن الداخلي التابع لمليشيات حفتر ببنغازي.
المنظمة أوضحت أن اعتقال إكرام الذي جرى الأربعاء الماضي، جاء بعد مغادرتها منزلها بحي السلماني، حيث قبل اعتقالها اتّصلت بأسرتها.
منظمة رصد الجرائم حملت قوات حفتر شرق ليبيا مسؤولية سلامة الإعلامية، داعية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنها.
المنظمة طالبت النائب العام بفتح تحقيق مستقل وشفاف حول ملابسات الاعتقال والانتهاكات التي تعرّضت لها، ومحاسبة المسؤولين عنها.
المنظمة كشفت أن مليشيات حفتر قامت بعد يوم من اعتقال الإعلامية بالاعتداء على أسرة الضحية، حيث تم اقتحام منزلها بقوة السلاح، والاعتداء بالضرب على طفل، وترهيب النساء، والاستيلاء على مقتنيات شخصية تخص الضحية.
منظمة حملت السلطات في شرق ليبيا المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفية إكرام رجب، وعن أي انتهاكات أو جرائم قد تتعرّض لها أثناء احتجازها.
وفي ذات السياق تداول مستخدمو مواقع التواصل اجتماعي صباح اليوم السبت، أخبارًا عن وفاة الإعلامية إكرام أثناء التحقيق معها من قبل جهاز الأمن الداخلي التابع لحفتر، إلا أن هذا الخبر لم يؤكد بشكل رسمي.