أكد صلاح البكوش، المستشار السابق لمجلس الدولة الاستشاري، أن سيناريو انقسام المصرف المركزي الذي يدفع به البعض ليس غريباً على ليبيا. فبالأمس، تم إنشاء محكمة دستورية جديدة، وقبل ذلك، تم إنشاء ديوان محاسبة وحكومة موازية، وغيرها من أشكال الانقسام.
واعتبر البكوش، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن مجلس النواب أصبح بمثابة مجلس تشريعي لبرقة فقط، متسائلاً: أين أعضاء فزان وطرابلس في البرلمان؟ وأين أعيان وحكماء هذه المناطق من معاناة المواطنين؟
وأضاف البكوش أن الدفع بمسألة الانقسام يعود إلى ضعف الطرف الآخر في طرابلس، وربما لابتزاز لتحقيق مصالح سياسية. وأشار إلى إصرار الصديق الكبير على البقاء محافظًا للمصرف، حتى لو اضطر لتولي المنصب في مصرف بنغازي.
كان محافظ المصرف المركزي المعزول والفار إلى مدينة اسطنبول التركية الصديق الكبير، قال إن ليبيا ما زالت معزولة عن النظام المالي الدولي.
الكبير أضاف في تصريحات نقلتها وكالة رويترز البريطانية، أن مجلس إدارة المصرف المكلف من المجلس الرئاسي يسيطر على نظام المدفوعات الداخلي في ليبيا لكن البنوك الأجنبية لا تتعامل معه.
الكبير أكد أن كل البنوك الدولية التي كانت إدارته تتعامل معها وأكثر من 30 مؤسسة دولية كبرى علقت كل المعاملات، مضيفا أنه ظل على اتصال بمؤسسات أخرى بما في ذلك صندوق النقد الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية وجيه بي مورجان.