كشف وقع “العربي الجديد” الممول من قطر، عن تطورات جديدة في المفاوضات الجارية بين ممثلي برلمان طبرق والمجلس الأعلى للإخوان”الدولة الاستشاري” لحل أزمة المصرف المركزي الليبي.

أفادت مصادر بوجود تقارب كبير بين الطرفين خلال الأيام الأولى من المحادثات، إلا أن مسار التفاوض تعرض لعقبات بسبب تدخلات خارجية.

أوضحت المصادر أن سفراء دول أجنبية تقدموا بمقترح يدعو إلى تشكيل مجلس إدارة ثلاثي دائم للمصرف المركزي، على أن يرأسه الصديق الكبير، المحافظ المعزول من قبل المجلس الرئاسي.

ويأتي هذا المقترح مخالفاً لما كان قد تم الاتفاق عليه بين ممثلي المجلسين، والذي ينص على تكليف محافظ مؤقت يساعده عدد من المصرفيين كأعضاء مؤقتين لمجلس الإدارة.

وفي محاولة لتجاوز هذه الضغوط الخارجية، عقد ممثلو المجلسين جلسات مكثفة يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ركزت على وضع آليات ومعايير لاختيار محافظ المصرف وأعضاء إدارته. وقد تم الاتفاق على ترك مسألة اختيار شاغلي هذه المناصب لمجلسيهما ضمن إطار مفاوضات أوسع.

وأشارت المصادر إلى أن هناك مشاورات جارية بين مجلسي النواب والدولة بالتوازي مع هذه المفاوضات، تهدف إلى تعيين محافظ ومجلس إدارة دائمين للمصرف المركزي في غضون ثلاثين يوماً.

Shares: