المحلل السياسي أحمد المهدوي يرى أن الصين تتخذ موقفاً استراتيجياً في ليبيا، مستفيدة من حيادها السابق خلال أحداث 17 فبراير عام 2011.

المهدوي وفقاً لتصريحاته لموقع “أصوات مغاربية”، أكد أن بكين تسعى لترسيخ وجودها في البلاد وتحقيق مكاسب اقتصادية.

المهدوي يشير إلى أن المصالح الصينية قد تستفيد من استمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا. ويعزو ذلك جزئياً إلى وجود استثمارات ليبية كبيرة في الصين، والتي قد تطالب بها #حكومة ليبية مستقرة في المستقبل.

المحلل السياسي يؤكد أن الاستراتيجية الصينية تهدف إلى استغلال موقفها المحايد تجاه مختلف الأطراف المتنازعة في ليبيا.

هذا النهج، حسب رأيه، يمنح الصين فرصة للفوز بعقود إعادة الإعمار في كل من شرق وغرب البلاد، مما يعزز نفوذها الاقتصادي في المنطقة.

وتشهد ليبيا منذ أحداث 17 فبراير عام 2011 حالة من التناحر السياسي والتكالب على ثروات ليبيا دون النظر إلى أحوال الليبيين الذين يعانون الويلات، حتى أصبحت البلاد مطمعا لكل الدول المجاورة.

Shares: