أكد خليفة الزواوي المستشار ورئيس المجلس المحلي مصراتة سابقا أن الاجتماع الذي حضرته بعض القيادات الأمنية والسياسية والاجتماعية بمصراتة، قد تم تضخيمه إعلاميا.

ونفى الزواوي خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار” حضور قيادات أمنية حالية، مشيرا إلى حضور بعض المجموعات المسلحة المعروفة باسم “ثوار مصراتة” وبعض القيادات الأمنية السابقة.

ولفت الزواوي إلى أن الحضور يمثلون شريحة واسعة من المدينة تعارض استمرار حكومة الدبيبة وتنتقد أداءها، مؤكدين ذلك خلال الاجتماع.

وأكد أن الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية هو الحل الوحيد لإخراج الأجسام السياسية الموجودة على الساحة من المشهد، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يتعامل مع الأحداث بشكل رد فعلي بدلاً من تشجيع إجراء الانتخابات.

ويرى الزواوي أن المؤسسات السياسية الحالية تتشبث بالسلطة وتتنافس فيما بينها للحفاظ على مصالحها الضيقة.

واستنكر الزواوي تفريط بعض المسؤولين في الثروات الليبية، والجهات الرقابية لا تستطيع محاسبتهم، مشيرا إلى ضرورة وعي الليبيين لتجديد الشرعية بمختلف المؤسسات على قاعدة دستورية تحدد العلاقة بينها وبين المواطن.

وأعلنت قادة بعض المليشيات في مصراتة التي عقدت اجتماعها في المدينة أول أمس رفضها لاستخدام القوة المسلحة لفرض الإرادة السياسة، وكذلك كل أشكال الترهيب والخطف والتضييق على حرية التعبير.

كما أشاروا في بيان أصدروه إلى تمسكهم بمدنية الدولة ورفض أي محاولات لعسكرتها، داعين إلى احترام الإعلان الدستوري وحق التداول السلمي للسلطة وإبعاد لغة المغالبة، مطالبين المجتمع لدولي بدعم حوار سياسي جاد يفضي إلى حكومة موحدة في البلاد تؤدي لإجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن.

وناشدوا كافة أبناء الوطن لنبذ الفرقة وتعزيز دور المصالحة الوطنية العمل على إستعادة سيادة ليبيا، مطالبين بإبعاد جميع القوات الأجنبية بجميع مسمياتها وصفاتها من أراضي الوطن.

Shares: