أشارت إحصائيات منظمة الهجرة الدولية إلى أن 18% من إجمالي اللاجئين في ليبيا من السودانيين، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد الوافدين إلى مدينة الكفرة.
وأكدت المنظمة أن ولاية الخرطوم والولايات الشمالية في السودان هما المصدر الرئيسي لمعظم اللاجئين الذين وصلوا إلى ليبيا منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023، حسبما نشرت وكالة الأنباء الليبية.
وترى المنظمة أن هذا العدد الكبير من اللاجئين يضع ضغطا كبيرا على الموارد والبنية التحتية في ليبيا، ويستدعي استجابة عاجلة وشاملة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة لهذه الفئة الضعيفة.
وفي هذا السياق، أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تعمل على تحسين خطط الاستجابة الإنسانية وتكثيف الجهود لتوفير المأوى والرعاية الصحية والغذاء لمئات الآلاف من اللاجئين السودانيين المتضررين، مع التركيز بشكل خاص على النساء والأطفال الذين هم الأكثر عرضة للمخاطر في مثل هذه الأزمات.
وتعتبر الكفرة، نقطة عبور رئيسية للاجئين السودانيين، حيث تستقبل يوميا المئات منهم، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وتتطلب الأزمة الإنسانية التي تعيشها ليبيا نتيجة تدفق اللاجئين السودانيين، تضافر الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم اللازم للاجئين والحكومة الليبية، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم وتوفير الحماية لهم.
وتواجه ليبيا أزمة إنسانية متصاعدة بسبب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين، حيث أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن ارتفاع عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى البلاد منذ اندلاع الأزمة في السودان إلى حوالي 97 ألف لاجئ.
