أفاد محمد أبو النيران مدير مكتب الإسعاف والطوارئ بمدينة بني وليد باستمرار إغلاق الطريق الرابط بين المدينة وترهونة؛ نظرا لخطورة الأوضاع بالمنطقة.

وأضاف أبو النيران خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار” بوجود فرق مختلفة من الأمن والطوارئ لمتابعة وتقييم الأوضاع وتقديم الخدمات وفق الحاجة.
وانتقد قلة الإمكانيات المتاحة للمدينة الصحراوية التي يستلزمها سيارات إسعاف تتمكن من السير بين الأودية فضلا عن نقص الدعم المقدم من فرق الأمن التابعة لحكومة الدبيبة.

وأهاب بحكومة الدبيبة ضرورة توفير الدعم اللازم، لاسيما وأن فصل الخريف لم يبدأ بعد والظروف المناخية سيكون لها آثار وخيمة على المدينة.
وطالب بتقديم الدعم الكامل للأجهزة الخدمية لتلبية احتياجات المواطنين من مياه وكهرباء وخدمات صحية.

وأعرب أبو النيران عن قلقه إزاء نقص المعدات الواقية للمسعفين والمنقذين، مما يعرض حياتهم للخطر ويؤثر على كفاءتهم في أداء مهامهم.

وحذر من استمرار السيول بالمنطقة دون وجود دعم حقيقي حتى لا تتفاقم الأوضاع الإنسانية هناك.
ولفت إلى وجود نقص حاد في ملابس المسعفين والمنقذين، وأنه أبلغ الجهات المعنية التابعة لحكومة الدبيبة لكن أحدا لم يتحرك باتجاه توفير الدعم المطلوب.

وحول تطورات الأوضاع الجوية صرح مدير الإسعاف بأنها تشهد حالة استقرار جزئي يعقبها موجة جديدة من التقلبات المناخية سيتم الإعلان عنها قبل حدوثها بمدة كافية.
وناشد المواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق الخطرة حتى استقرار الأوضاع هناك.

هذا وأعلنت مديرية أمن بني وليد التابعة لحكومة الدبيبة إغلاق الطريق الرابط بين بلديتي بني وليد وترهونة نتيجة ارتفاع منسوب المياه بوادي وشتاتة وانسياب سيول مياه الأمطار التي تهدد أمن وسلامة العابرين على الطريق العام الرابط بين البلديتين.

وأهابت المديرية في بيان لها بالسائقين بالتقيد بتعليمات الدوريات الأمنية في المكان، سواء بالعبور أو الرجوع والابتعاد عن الطرق.

هذا وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية، حذر من هطول أمطار غزيرة أمس الجمعة على مناطق بلديتي ترهونة وبني وليد مسحوبة بخلايا رعدية.

وتوقع المركز أن تكون الأمطار غزيرة وأن تسبب في تجمع المياه في الأماكن المنخفضة وجريان وسيول الأودية المحلية.

Shares: