في تطور أمني بارز، كشفت صحيفة “واشنطن تايمز” عن نجاح القوات الأمريكية والسورية في اعتقال زعيم بارز في تنظيم داعش، متورط في عملية هروب خمسة سجناء من سجن الرقة في سوريا الأسبوع الماضي.

وأكدت الصحيفة في تقرير لها، أن من بين الهاربين مقاتل ليبي، مما يسلط الضوء على الامتداد الدولي لشبكة التنظيم الإرهابي.

وفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، تم إلقاء القبض على خالد أحمد الدندل، الذي وصفته القيادة بأنه “ميسر” لعملية الهروب التي وقعت في 29 أغسطس.

وقد لعب الدندل دورًا محوريًا في تسهيل فرار خمسة من مقاتلي داعش من السجن الواقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وفي تطور لاحق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن نجاحها في إعادة اعتقال اثنين من الهاربين الخمسة. الأول هو الإمام عبد الواحد إخوان من روسيا، والثاني هو محمد نوح محمد من ليبيا. هذا الأخير يمثل مؤشرًا على الطبيعة العابرة للحدود لتنظيم داعش وقدرته على تجنيد مقاتلين من مختلف أنحاء العالم.

وما زالت عمليات البحث جارية عن ثلاثة هاربين آخرين، وهم: تيمور تالبركان عبداش من روسيا، والمقاتلان الأفغانيان شعاب محمد العبد وأتال خالد زار. هذا التنوع في جنسيات الهاربين يعكس الطبيعة الدولية لتهديد داعش.

وفي تصريح مهم، أكد الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن هناك أكثر من 9000 معتقل من داعش لا يزالون محتجزين في أكثر من 20 منشأة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

ووصف كوريلا هؤلاء السجناء بأنهم يشكلون “جيش داعش” حرفيًا ومجازيًا، محذرًا من أن هروب عدد كبير منهم قد يشكل “خطرًا شديدًا على المنطقة وخارجها”.

Shares: