في حادثة مأساوية جديدة تسلط الضوء على مخاطر الهجرة غير النظامية، أفادت مصادر محلية في محافظة درعا السورية بفقدان 16 شخصاً من مدينة طفس على السواحل الليبية أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

ونقلت شبكة “درعا 24” الإخبارية أن عشرات المهاجرين، بينهم نساء وأطفال، جميعهم من سوريا، فُقدوا في هذه الحادثة. وقد تم التعرف على هوية 16 شخصاً على الأقل من مدينة طفس في ريف درعا الغربي.

وأوردت الشبكة أسماء المفقودين، والتي تضمنت عدة أطفال من عائلة واحدة، مما يشير إلى حجم المأساة الإنسانية التي تعيشها هذه العائلات.

وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى أن مصير ثلاثة شبان آخرين من طفس لا يزال مجهولاً منذ أكثر من 20 يوماً، بعد إبحارهم من السواحل الليبية في رحلة مماثلة هم: “أيهم الخليل، وإبراهيم الحريدين، وقاسم الشمالي”.

ويواصل أقارب المفقودين إطلاق نداءات استغاثة للمنظمات الإنسانية، آملين في العثور على ذويهم أو معرفة مصيرهم.

وتتراوح التوقعات بين احتمال غرقهم في البحر أو احتجازهم في السجون الليبية التي تديرها مليشيات محلية.

وتعكس هذه الحادثة استمرار ظاهرة الهجرة غير النظامية من سوريا، حيث أشار مصدر محلي إلى وصول أكثر من 50 شخصاً من مدينة طفس وحدها إلى إيطاليا خلال الشهر الماضي.

وذكرت الشبكة أن المعلومات المتوفرة لديها تؤكد أن المفقودين من مدينة طفس هم: ” حنين عماد الرواشدة، ويزن هاني الرواشدة، والطفل زين يزن الرواشدة، الطفل هاني يزن الرواشدة، و الطفل عماد يزن الرواشدة، وحسن عماد الرواشدة، والطفل جود حسن الرواشدة، الطفل محمد حسن الرواشدة، ومحمد عدي الرواشدة، وأنس منيب البردان، وماهر أبو شنب، ومحمود برمو و أسامة برمو وخالد شنبور، ورامي البردان وعبد الرحيم حريدين”.

Shares: