حذر إبراهيم قرادة  رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر الليبي للأمازيغ، من إمكانية تحول ليبيا إلى ساحة لحروب بالوكالة في المستقبل القريب.

وفي تصريحات أدلى بها لموقع “ذا ميديا لاين” الأمريكي، سلط قرادة الضوء على الوضع المتوتر في البلاد وسط تنافس دولي محموم على النفوذ.

قرادة أشار إلى وجود جهات متضاربة داخل ليبيا تعمل على زعزعة استقرارها، مؤكدًا أن هناك صراعًا دوليًا واسع النطاق يشمل قوى عظمى وإقليمية.

وقال: “هناك الولايات المتحدة ضد روسيا، وإيطاليا وفرنسا وتركيا وقطر، كل هذه الدول تتنافس على النفوذ في ليبيا.”

كما حذر قرادة من أن هذه الفوضى الشاملة قد تزيد من خطر عودة تنظيم داعش، بل وقد تفتح الباب أمام نفوذ إيراني في البلاد.

وأكد أن تأثير الجهات الفاعلة الدولية سيكون حاسمًا في تحديد مستقبل ليبيا، سواء بالتوصل إلى حل سلمي أو اندلاع حرب جديدة.

ومع ذلك، أشار قرادة إلى أن الأزمة الليبية قد تراجعت في سلم الأولويات الدولية في الوقت الراهن.

وأوضح قائلاً: “القوى الدولية مشغولة حاليًا بالوضع في غزة وأوكرانيا والسودان، وبالتالي فإن قضية ليبيا ليست مطروحة حاليًا على الطاولة.”

 

Shares: