رجح فرج زيدان المحلل السياسي والاستراتيجي لجوء الصديق الكبير إلى إحدى الوجهات: مالطا وتركيا ولندن؛ نظرا لعلاقاته الجيدة مع بعض مسؤولي هذه الدول.
وأكد زيدان خلال تصريحات تليفزيونية لفضائية “العربية الحدث”، أن هناك تهديدات مورست بحق موظفين رفضوا تغيير الإدارة بطريقة غير قانونية.
وأوضح أن المؤسسة المالية الأولى في البلاد تعيش حالة من الإرباك بين معسكرين أحدهما مازال يقاوم من أجل بقاء الإدارة القديمة، وأخر يريد فرض سيطرته.
ولفت إلى أن التيار الرافض للتغيير يَواجه بعنف كبير حتى يرضخ للإدارة الجديدة في المركزي.
وذكر أن الكبير كان حليفا لحكومة عبد الحميد الدبيبة وشريكها في الفساد المالي، إلا أنه فك هذا التحالف، وهو ما آثار حفيظة الرئاسي وعمد إلى إقالته.
ورحب المجلس الرئاسي في بيان بمبادرة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لحل الأزمة المتعلقة بالمصرف المركزي، وأبدى استعداده للتواصل مع مجلس النواب للوصول إلى توافق بشأن المناصب السيادية؛ وذلك حسب ما تنص عليه مواد الاتفاق السياسي.
وأشاد البيان بدعوة مجلس الأمن للتمسك بمخرجات لجنة «6+6»، وعلى ضرورة المضي قدما في مسار الانتخابات بناء على هذه المخرجات.
وأول أمس الخميس، دعا مجلس الأمن الدولي جميع القادة والمؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية الليبية إلى «تهدئة التوترات، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها أو أي تدابير اقتصادية تهدف إلى ممارسة الضغط»، والتوصل إلى «حل توافقي» للأزمة المتعلقة بالمصرف المركزي.