قالت عضو مجلس الدولة أمينة المحجوب، إن اجتماع مجلس الدولة بناء على رؤساء اللجان عبارة عن إجراء لا يمت للائحة الداخلية بصفة ولا يحق لأعضاء مجلس الدولة ولا التنظيم الداخلي أن ينظم سير الجلسات وانتخاب مجلس الرئاسي.
وأضافت المحجوب في تصريحات نقلتها “فبراير” أنه لم يحدث أن يعقد اجتماع لمجلس الدولة بناء على رؤساء اللجان، لافتة إلى أن دعوتهم لاجتماع وانتخاب مجلس الرئاسة إجراء باطل، ووفق اللائحة الداخلية لدينا دعوى مرفوعة أمام القضاء بخصوص الورقة التي صار خلاف عليها.
وأوضحت أن معظم الأعضاء الذين ينادون بجلسة لاستكمال مكتب الرئاسة بل من يجري ويسعى لذلك في ظل الانقسام والخلل يسعى لتحقيق مآربه الشخصية، ومن يرى أن مصلحته الشخصية تعلو على مصلحة الوطن لا يعنيه إن انقسم أو تشظي المجلس.
وأشارت إلى أن تكالة دعا لجلسة يوم الإثنين الماضي، وإدراجها من قبل دبرز كمقرر لمجلس الدولة ودعا الزملاء لنبذ الخلاف ومحاولة لإيجاد حل.
وأضافت أن هناك فريقا من فريق المشري ومؤيديه وتكالة ومؤيديه طلب تأجيل جلسة الإثنين لمحاولة رأب الصدع وايجاد حل وتوافق يرضي كل الأطراف ويبقى المجلس دون انقسام واستجاب تكاله لهذا الطلب من طرف الفريق الداعم للمشري ولكن تفاجأ بدعوة لجلسة يوم الأربعاء دون معرفة من هم الأعضاء الذين حضروا.
ولفتت المحجوب إلى أن بعثة الأمم المتحدة وبعض الشخصيات الدبلوماسية كلها ترى بأن هذا شأن داخلي يجب حله داخل ليبيا، مؤكدة أن المجلس يمد يد التواصل وإنهاء الخلاف لكنها مرفوضة من الطرف الآخر، ولن يتنازل عن حقه لذلك بانتظار القضاء هو من يفصل بينهم.
وشددت على أنه لا تستطيع أي سلطة ممارسة ضغطها عليه لأنه سلطة مستقلة وحتى لو صدر حكم ضد المجلس هم كأعضاء معه.