مصادر دبلوماسية أكدت أن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري اقترحت تشكيل فريق من أربعة أطراف لاختيار مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي وتعيين محافظ ونائب محافظ.
المصادر الدبلوماسية أوضحت في تصريحات لموقع “روسيا اليوم” إن التشكيل يشمل مجلس النواب، والمجلس الأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، وشرق ليبيا بهدف اختيار مجلس إدارة جديد للمصرف المركزي وتعيين محافظ ونائب محافظ.
ووفقا للمصادر فإن المحافظ الحالي الصديق الكبير سيعود لممارسة مهامه وسيتم إلغاء قرار المجلس الرئاسي بشأن إقالته.
وأشارت “روسيا اليوم”، إلى أن الإدارة الحالية الممثلة في الكبير ونائبه مرعي البرعصي ستستمر إلى حين التوافق بين الأطراف على اختيار مجلس إدارة جديد للبنك المركزي.
وتعد أزمة البنك المركزي في ليبيا أحدث وجوه الانقسام في البلاد وهي منتج رئيسي للنفط على البحر الأبيض المتوسط، منذ العام 2011 حيث تتنافس حكومتان في الشرق بدعم من البرلمان والغرب باعتراف دولي، كما تشهد العاصمة طرابلس تناحرا بين فصائل مسلحة.
وكان البرلمان الليبي شرق البلاد قد أعلن وقف الإنتاج والتصدير في كافة حقول وموانئ النفط في البلاد بعد أزمة اندلعت على خلفية تعيين محافظ جديد للبنك المركزي مقابل دعوة رئيس حكومة الوحدة في الغرب عبد الحميد الدبيبة إلى تكثيف الإنتاج ومحاسبة من يغلق الحقول.