أعلن خالد المشري الفائز بانتخابات المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” تمسكه بسلامة إجراءات اختيار محافظ المصرف المركزي، وليس باسم شخص، والرئاسي قام بعمل شيء ليس من اختصاصه؛ رافضا تدخل الأخير في الاختصاصات المخولة للاستشاري بالاشتراك مع البرلمان.

كما أضاف خلال تصريحات تليفزيونية لبرنامج “حوارية الليلة ” المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار” أمس الأربعاء، أن مجلس النواب ورئيسه يعترف بالدولة الاستشاري ويتعامل معه، وأن ما يثار هي لجان إلكترونية تدار من الخارج وتحديدا إيطاليا وسويسرا وتركيا، توزع هذا الكلام على مجموعات الواتس آب.

وأعرب عن رفضه لوجود نية لدى أي طرف يملك السلاح بالإقدام على مغامرة عسكرية؛ نظرا لوجود حالة توزان بينهما وبالتالي التوافقات السياسية والانتخابات هي التي ستنهي حالة الانقسام الموجودة حاليا.
ونفى المشري تبعيته لرئيس مجلس النواب، معتبرا أن البرلمان مجرد شريك ولا وجود للمغالبة.
ورفض ما اسماه المعادلة الصفرية التي تريد تطبيقها بعض الأطراف سواء في معسكر الشرق أو الغرب: “إما أنا أو لا شيء”، فالأوطان تبنى بالتوافق.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عميق أسفها لما آلت إليها الأوضاع في ليبيا جراء القرارات أحادية الجانب.

وأكدت البعثة في بيان لها، أن الإصرار على هذه القرارات أو مواصلة اتخاذ المزيد منها ستكون له كلفة باهظة على الشعب الليبي، وسيعرض البلاد لخطر الانهيار المالي والاقتصادي.

وكان المجلس الرئاسي كلف عبد الفتاح عبد الغفار النائب الثاني لمحافظ المصرف المركزي المعين من قبله بمهام المحافظ لحين عودة محمد الشكري أو انتخاب محافظ جديد.

وأعلن رئيس حكومة البرلمان أسامة حماد، في بيان له، حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والمواني المؤسسات النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط.

المشري: لجان إلكترونية خارجية تشيع عدم اعتراف عقيلة بالاستشاري رغم تعاملنا معه واستبعد اندلاع اشتباكات مسلحة

Shares: