حذر الدكتور علي الشريف، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن اقتحام مصرف ليبيا المركزي.
الشريف أوضح في تصريحات نقلتها موقع “صدى الاقتصادية” أن هذا الاقتحام سيشكل ضربة موجعة للاقتصاد الليبي، حيث سيتسبب في ارتفاع حاد في أسعار الصرف، وتعطيل التحويلات المصرفية، وتأثير سلبي على الأسعار بشكل عام.
وأضاف أن هذه الأحداث قد تؤدي إلى عزل المصارف الليبية عن النظام المصرفي الدولي، مما يعقد عمليات التجارة الخارجية ويؤخر صرف الرواتب.
وأكد الشريف على أن هذه الأحداث ستزيد من معاناة المواطن الليبي البسيط، وستؤثر سلباً على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
ودعا الشريف كافة الأطراف الليبية إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على تهدئة الأوضاع وحماية المؤسسات المالية، حفاظاً على مصالح الشعب الليبي.
وكلف المجلس الرئاسي عبد الفتاح عبد الغفار النائب الثاني لمحافظ المصرف المركزي المعين من قبله بمهام المحافظ لحين عودة محمد الشكري أو انتخاب محافظ جديد.
المجلس القديم لإدارة المصرف المركزي برئاسة الصديق الكبير، أعلن إيقاف خدمات البريد الإلكتروني بطريقة غير قانونية بموجب تعليمات صادرة من المجلس الرئاسي إلى هيئة الاتصالات.
المجلس حمل في تنويه له، المسؤولية القانونية لكل من تورط في هذا العمل الذي سيعرض المصرف وعلاقاته الدولية وأنظمته للخطر، بحسب نص التنويه.
كما اعتذر المجلس ذاته في تنويه آخر، لعملائه بالداخل والخارج عن توقفه لتقديم الخدمات مؤقتاً بسبب الظروف الاستثنائية القاهرة التي تحول دون مواصلته لنشاطه المعتاد.
وأعلن رئيس حكومة البرلمان أسامة حماد، في بيان له اليوم الاثنين، حالة القوة القاهرة على جميع الحقول والمواني المؤسسات النفطية وإيقاف إنتاج وتصدير النفط.
