استبعدت عضو لجنة الحوار السياسي الليبي، المندوبة السابقة لليبيا لدى منظمة الأمم المتحدة في جنيف، الدكتورة سلوى الدغيلي، أن يقدم اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» أي جديد في ملف توحيد المؤسسة العسكرية.
وقالت عضو لجنة الحوار السياسي الليبي، في تصريحات نقلتها «العين الإخبارية» إنها لا تتوقع أي جديد من ذلك الاجتماع، فمن يمثلون المنطقة الغربية من مجموعة الخمس لا سيادة لهم على القرار، ولا يمثلون واجهة سياسية لفئة محددة.
وأضافت أنه لم تتشكل إرادة في المنطقة الغربية لإصدار قرار واحد يخص المليشيات المسلحة المنتشرة في غرب البلاد، لتكون هذه المجموعة معبرة عنه.
وأوضحت الدغيلي أن مجموعة الخمس للمنطقة الغربية يمكن أن تكون واجهة تمثل المنطقة، في حال إنهاء هيمنة المليشيات عليها وعلى العاصمة طرابلس.
وعقدت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5»، يومي السبت والأحد، اجتماعات في مقرها الدائم بمدينة سرت، بوسط البلاد، في إطار جهود حماية اتفاق وقف إطلاق النار، المهدد مع تفجر أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وحضرت اجتماعات اليوم الثاني، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، التي وصفت الاجتماع بـ«الإيجابي والمهم جدا»، وفق تصريحها لوكالة الأنباء الليبية «وال».
واللجنة تتشكل من 5 عسكريين يمثلون المنطقة الغربية، و5 يمثلون المنطقة الشرقية، والمهام المكلفة بها هي إعادة توحيد المؤسسة العسكرية، وحماية اتفاق وقف إطلاق النار، وإخراج المرتزقة الأجانب من البلاد.
وتحدثت المسؤولة الأممية عن دعم المجتمع الدولي لجهود اللجنة في تعزيز وقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار في ليبيا، معتبرة أن الاجتماع «يمثل الروح الليبية، ويمثل تجمع الليبيين مع بعضهم البعض».
خوري أضافت أن «بناء الدولة الليبية، وتحقيق الاستقرار والسلام، وبناء مؤسسات الدولة وكل العملية السياسية والخطوات العملية للسلام، كل ذلك يحتاج أن يكون الليبيون مع بعضهم البعض».
واجتماع سرت هو العاشر للجنة «5+5» منذ اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في أكتوبر 2020، وكان آخر اجتماعاتها في 7 نوفمبر 2023 في تونس، تحت رعاية المبعوث الأممي السابق، عبدالله باتيلي.