أعلن حسن الصغير، وكيل وزارة الخارجية الأسبق، أن المشاورات بدأت في الكواليس لتعيين محافظ جديد لبنك ليبيا المركزي، غير الصديق الكبير وغير محمد الشكري.
الصغير أضاف عبر حسابه على “فيسبوك”: “لن يستطيع الكبير الصمود حتى لو لم يتم اقتحام المركزي من قبل مليشيات الدبيبة”.
وولفت إلى أن عبدالحميد الدبيبة يعلم بأن تمكين الشكري لن يكون متاح بالقوة فالأمر مرتبط بسويفتات دولية وتوقيعات يجب أن تحال وتعتمد بالية معينة.
وأضاف أن الدبيبة سيقبل بأي مقترح غير الكبير ولن يجد الكبير ملجأً للاستمرار لأن تعيين الجديد سيكون باليات الاتفاق السياسي.
وشدد وكيل وزارة الخارجية الأسبق على أن شهر سبتمبر الذي جاء بالكبير قبل 13 سنة سيكون آخر عهده بالمركزي كذلك.
ونوه إلى أن الصورة بالنسبة للدبيبة لن تكون وردية فهو أيضا لن يصمد إلا ستة أشهر أو تسعة أخرى على أكثر تقدير.
وفي سياق متصل، أعلن محمد عبدالسلام الشكري رفضه منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، الذي كُلف به بموجب قرار مجلس #النواب رقم 3 لسنة 2018.
الشكري في بيان نشره اليوم الجمعة، 23 أغسطس 2024، أوضح أن قراره جاء حفاظًا على المؤسسة النقدية من التشظي وحماية سمعتها أمام المؤسسات النقدية العالمية.
الشكري أشار إلى أن التجاذبات السياسية بين مجلسي النواب والدولة، اللذين يشترط توافقهما في هذا الشأن وفقًا للاتفاقات السياسية، كانت سببًا رئيسيًا في هذا القرار.
الشكري أكد في بيانه أنه اشترط لتفعيل قرار تكليفه توافق الجهتين التشريعيتين المختصتين.
الشكري شدد على رفضه لأي محاولات للتمكين بطرق لا تتوافق مع مبادئه وعقيدته.
الشكري أبدى استعداده لخدمة وطنه بجهده وخبرته، مع التركيز على معالجة قضايا حيوية مثل سعر الصرف والسيولة ومحاربة التضخم وتفعيل أداء القطاع المصرفي، شريطة أن يتم ذلك وفقًا للتشريعات النافذة والقوانين السارية والاتفاقات الموقعة.
الشكري ختم بيانه بالتأكيد على أن تاريخه المهني والوظيفي والأخلاقي لا يسمح له بأن يكون جزءًا مما وصفه بـ”العبث”، مشددًا على أن حياة الليبيين أغلى عنده من أي منصب.