أدان الوزراء المسؤولون عن الشؤون الخارجية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، بشدة الدعم العلني والمفترض الذي تقدمه حكومة جمهورية أوكرانيا للإرهاب الدولي، ولا سيما في منطقة الساحل.
وطالب كل من كاراموكو تراوري، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي ببوركينا فاسو، وعبدولاي ديوب وزير الخارجية والتعاون الدولي بمالي، وبكاري سانجاري، وزير الخارجية بالنيجر، مجلس الأمن بأن يتحمل مسؤولياته في مواجهة خيار أوكرانيا المتعمد لدعم الإرهاب، من أجل منع هذه الأعمال التخريبية التي تهدد استقرار منطقة الساحل، وحتى القارة الأفريقية.
وطلب مسؤولو الثلاث دول إطلاع أعضاء مجلس الأمن على مضمون الرسالة ومرفقها ونشرهما كوثائق رسمية للمجلس.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة إرم نيوز إن القادة العسكريين في النيجر ومالي وبوركينا فاسو كثفوا من لقاءاتهم بمسؤولين ليبيين، مؤخرا ما عُدّ رغبة بتسريع إقناع محور بنغازي بالانضمام إلى كونفدرالية الساحل الأفريقي حديثة النشأة.
وكشفت الصحيفة نقلا عن مصادر ليبية عن قرب زيارة وفد ليبي إلى باماكو لإضفاء الطابع الرسمي على احتمال انضمام ليبيا إلى الكونفدرالية.
وأوضحت الصحيفة أن وفدا أمنيا نيجريا رفيع المستوى، اتفق خلال زيارته مدينة بنغازي شرقي ليبيا، على تفعيل الاتفاقات الثنائية المتعلقة بتبادل المعلومات الاستخبارية، والتعاون في مكافحة الجريمة المنظمة وشبكات تهريب البشر، وفق بيان صادر عن وزارة الداخلية الليبية السبت.
ويتكون الوفد النيجري من وزير الداخلية الجنرال محمد تومبا، والكاتب العام، والمستشار الخاص للرئيس، ومدير مخابرات الخارجية والداخلية، وقائد الحرس الرئاسي، وتأتي زيارة الوفد النيجري بعد زيارة صدام حفتر إلى العاصمة واغادوغو، قبل نحو 4 أسابيع.