أدلى فيصل قرقاب الرئيس السابق للقابضة للاتصالات، بشهادته عن القطاع الأهم والحيوي “قطاع الاتصالات” وقت حكم القائد الراحل معمر القذافي.
وأثنى على الفترة التي شغل فيها الدكتور محمد القذافي رئاسة مجلس إدارة الشركة العامة للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، التي كانت تقوم بتشغيل اتصالات الهواتف المحمولة والأقمار الصناعية.
وثمن أداء الدكتور محمد القذافي، في قطاع الاتصالات قبل 2011، حيث كان يشتغل في القطاع ليبيين بنسبة 100% أغلبهم من الشباب.
وقال قرقاب في تصريحات متلفزة عبر برنامج “الشرمولة” المذاع على فضائية “المسار” أمس الخميس، إن الواسطة والمحاباة كانت شبه معدومة، وأتاح الفرص للشباب الذين تولوا وقتها إدارات مجالس.
وأوضح أن قطاع الاتصالات في ذلك الوقت كان يعمل تحت مظلة القانون التجاري العام، ولم يكن يمَول من الخزانة العامة بل على العكس كان هو الذي يمُول لها.
أشار إلى أن الرواتب الشهرية للموظفين، الإداريين، والمهندسين العاملين في القطاع كانت من أفضل الرواتب في البلاد.
واستحسن أداء التنمية الذي كان يأخذ في عين الاعتبار البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي.
كما ثمن الاستثمار في البنية التحتية، حيث كانت ليبيا من أوائل البلاد التي أدخلت الهواتف المحمولة وأسست لها شبكات التغطية.
وأضاف أن المواطن الليبي عرف الهاتف المحمول في وقت مبكر جدا بالنسبة حتى للعالم، وتحصل عليه سنة 1993، قبل بعض الدول مثل اليونان وقبرص والبرتغال.
ولفت إلى أنه استعان مرة أخرى بالكفاءات التي كانت موجودة على رأس القطاع قبل 2011، فأعادها من جديد للاستفادة من خبراتها ومهاراتها لإدارة القطاع.
وشدد على أن كل المجالات شهدت تردي في أوضاعها أو انقطاعات مثلا في الكهرباء، وبالتالي احتجاجات من المتضررين، إلا قطاع الاتصالات من من أقصى الجنوب إلى أقصى الغرب.