قال المحلل السياسي، أحمد أبو عرقوب، إن محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي دخل على خط الأزمة السياسية في ليبيا بكل ثقله في محاولة لإقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديفالذي يسعى بدوره للإطاحة بحكومة الدبيبة، لافتا إلى أن مصير المجلس الرئاسي مرتبط بحكومة الوحدة.
وأضاف أبو عرقوب في تصريحات نقلتها الشرق الأوسط، أنه لا يمكن فصل ما يجري من أحداث عن نتائج انتخابات المجلس الأعلى للدولة، التي فاز فيها خالد المشري على محمد تكالة؛ كما لا يمكن إغفال دور الدبيبة في التخطيط للإطاحة بالمحافظ.
التقى مساء أمس الإثنين، المبعوث الأمريكي نورلاند، مع محافظ المصرف المركزي لمناقشة ما سماه التحركات المقلقة للجماعات المسلحة حول مقر المصرف.
وقال نورلاند إن ظهور مجموعة جديدة من المواجهات بين الجماعات المسلحة في الأيام الأخيرة يبرز المخاطر المستمرة الناتجة عن الجمود السياسي في ليبيا، وعدّ التهديدات لأمن موظفي المصرف المركزي وعملياته غير مقبولة12.
وتتنازع حكومتان على السلطة في ليبيا: الأولى برئاسة الدبيبة المتمركزة بالعاصمة، والثانية الحكومة المكلفة من مجلس النواب، وتدير المنطقة الشرقية، ويرأسها أسامة حمّاد.
وصوّت البرلمان بالإجماع اليوم، على اعتبار مجلس النواب قائدا أعلى للجيش، كما صوّت أيضًا على إنهاء ولاية المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة.