حذر المرشح الرئاسي سليمان البيوضي من تدهور الوضع في ليبيا، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في غرب البلاد، لا سيما بعد فوز خالد المشري برئاسة مجلس الدولة، كشفت عن عزلة حقيقية لحكومة عبد الحميد الدبيبة وفقدانها لدعم كبير من القبائل والمكونات الاجتماعية.
وأكد في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن استمرار الوضع على هذا النحو يشكل تهديداً خطيراً على استقرار ليبيا، داعياً إلى ضرورة إيجاد حل سياسي عاجل قبل فوات الأوان.
اعتبر المرشح الرئاسي أن حياد قوات الأمازيغ عن الصراع الدائر في ليبيا يشكل تطوراً خطيراً، مشيراً إلى أن هذا الحياد يعود إلى سياسات حكومة الدبيبة التي لم تراعِ مطالبهم وتطلعاتهم الثقافية.
وحذر البيوضي من أن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى تفاقم الانقسامات في البلاد.
طالب المرشح الرئاسي سليمان البيوضي بضرورة إنهاء دور حكومة الدبيبة والعمل على إيجاد حل سياسي عاجل للأزمة الليبية.
وأكد أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى مزيد من التدهور الأمني والسياسي في البلاد، مما يهدد مصالح جميع الليبيين.
وعقد مجلس الدولة الاستشاري الثلاثاء الماضي، جلسة عامة لانتخاب الرئيس الدوري للمدة النيابية القادمة، بحضور 139 عضوا، في ظل مواجهة بين الرئيس السابق خالد المشري والمنتهية ولايته محمد تكالة.
وانطلقت الجلسة بالتصويت لـ3 مرشحين هم: تكالة، والمشري، بالإضافة إلى رئيس اللجنة القانونية بالمجلس عادل كرموس، قبل أن تُحسم الجولة النهائية بين الأول والثاني.