في أول ظهور له بعد نجاته من محاولة اختطاف، أدلى نزار كعوان، عضو المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الاستشاري للدولة“، بتصريحات حول الحادث وتداعياته على الوضع في البلاد.
ووصف كعوان في كلمة مرئية له محاولة اختطافه بأنها “مشهد ظاهر لانهيار وتفكك الدولة”، مؤكداً أنها تعكس حالة الإفلات من العقاب السائدة.
وأوضح تفاصيل الحادث، قائلاً إنه تعرض للهجوم من قبل سبعة أشخاص في ثلاث سيارات أثناء عودته إلى منزله بعد الإدلاء بصوته في جلسة المجلس الأعلى للدولة.
رغم خطورة الموقف، أكد كعوان أنه وفريقه تمكنوا من الفرار والتوجه مباشرة إلى مكتب النائب العام لتقديم الأدلة والإبلاغ عن الحادث.
وأعرب عن ثقته في قدرة مؤسسات القضاء على ملاحقة المجرمين وتحقيق العدالة.
وشدد نزار كعوان على أن مثل هذه المحاولات لن تنجح في إسكاته أو تخويفه، مؤكداً عزمه على المضي قدماً في جهود استعادة الدولة والاستقرار وترسيخ سيادة القانون في ليبيا.
وتعرض كعوان لمحاولة اغتيال بالعاصمة طرابلس أثناء خروجه من جلسة المجلس الثلاثاء قبل الماضي.
وتمكن أفراد الحماية من السيطرة على أحد سيارات المعتدين، على أن تقوم الجهات المعنية بالتحري وكشف تفاصيل الواقعة.