أكد مدير المركز الليبي للبحوث والتنمية، السنوسي بسيكري، أنه “قد يتم اللجوء للسلاح في نزاع محمد تكالة وخالد المشري على رئاسة مجلس الدولة الذي سيتآكل ثقله السياسي.
حذر السنوسي بسيكري، مدير المركز الليبي للبحوث والتنمية، من تداعيات خطيرة للنزاع الدائر بين محمد تكالة وخالد المشري على رئاسة مجلس الدولة الليبي.
وفي تحليله المنشور على موقع “عربي 21″، أشار بسيكري إلى احتمال تصاعد الأزمة إلى حد استخدام السلاح، مما قد يؤدي إلى تقويض نفوذ المجلس وتماسكه.
وأوضح بسيكري أن انقسام المجلس إلى كتلتين متساويتين يعكس تطورًا سلبيًا في وضعه، مما قد يفقده ثقله السياسي وقدرته على تمثيل الجبهة الغربية في الصراع مع كتلة الشرق.
وحذر من أن هذا الوضع قد يمنح جبهة طبرق والرجمة فرصة لتعزيز موقفها في المشهد السياسي.
وأضاف أن هذا الانقسام قد يعيق جهود التسوية الشاملة والعادلة في ليبيا، مشيرًا إلى اختلاف المواقف بين الطرفين المتنازعين.
فبينما يؤيد المشري وأنصاره الأساس الدستوري والقانوني الذي اعتمده البرلمان ويسعون لإسقاط حكومة الدبيبة، يتحفظ تكالة وداعموه على خطة البرلمان فيما يخص القاعدة الدستورية والأساس القانوني للانتخابات.
وختم بسيكري تحليله بالتأكيد على خطورة الوضع الراهن وضرورة معالجة الأزمة لتجنب المزيد من التدهور في المشهد السياسي الليبي.
وأشار بسيكري، إلى أن “أبرز تمظهرات أزمة المجلس فقدانه الثقل السياسي وسلبه خاصية وقوة تمثيل الجبهة الغربية التي تتنازع مع كتلة الشرق حول المسار السياسي”.