أكد أحد أعيان سوق الجمعة سالم قريقيشه أن هناك مساعي لتهدئة الوضع بين الأطراف المتنازعة وتم الاتفاق على عدم تقدم القوات المشتركة بعد القره بوللي.
قريقيشه أشار في تصريحات لمنصة “فواصل” إلى أن الاتصالات مستمرة بين الحكماء في سوق الجمعة ومصراته وتاجوراء للوصول إلى التهدئة بشرط السلم ولا للسلاح.
وفي سياق متصل، كشف مصدر من قوة العمليات المشتركة عن الوصول إلى اتفاق للتهدئة بعد تدخل عدة جهات والاستجابة إلى مطالبهم بالعودة إلى مقرهم في تاجوراء.
المصدر ذاته أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا أنه جرى الموافقة على تدخل قوة لفض النزاع من الكتيبة 111 بقيادة العقيد عبد السلام زوبي واللواء 55 وتنفيذ الاتفاق القاضي بعودة كتيبة رحبة الدروع إلى ثكناتها والسماح للقوات بالدخول سلمياً إلى مقر القوة في معسكر الشهيدة صبرية.
وأكد على أن قوة العمليات المشتركة لا تستهدف أي جهة أو قوة عسكرية، وإنما جاء تحركها بعد تعرض مقر تابع لها لهجوم ليلة الجمعة، وفق قوله.
وتجددت الاشتباكات في منطقة تاجوراء شرق العاصمة طرابلس بين عدد من الميلشيات ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين الأطراف المتنازعة والمدنيين.
وأوضح أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الطوارئ والإسعاف الليبي، أنه خلال الساعات الماضية تجددت الاشتباكات في ضاحية تاجوراء بين مليشيات كتيبة صبرية، وقوة الردع ورحبة الدروع.
وأوضح أن المواجهات مساء أمس أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، وإصابة 16 آخرين في منطقة القويعة التي تقع شرق العاصمة طرابلس بحوالي 40 كم.
وأشار إلى أن الاشتباكات التي تجددت اليوم تسبب في تعذر دخول أطقم الإسعاف والإنقاذ إلى المناطق التي تشهد مواجهات عنيفة بين الأطراف المتنازعة، باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، ما تسبب في حالة فزع بين السكان المحليين.