أعلن عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، بنود الجلسة المقبلة هي الحكومة الجديدة، مؤكدًا أنهم ماضون في تشكيل الحكومة على الرغم من الخلاف الحاصل في مجلس الدولة المنقسم على نفسه بالنصف مما سيخلق نصف معرقل ولكن البرلمان ماض في تشكيلها لا محالة.
العرفي أضاف في تصريحات نقلها منصة “صفر” أن الحديث عن تشكيل الحكومة سيطول باعتبار أن الأحد هو آخر يوم لاستلام ملفات المترشحين لشغل منصب رئيس الحكومة.
العرفي قال: “سيكون هناك إحاطات عن الاجتماعات التي تم عقدها مع السفير الأمريكي والآخرين، وإحاطة عن أية قوانين جاهزة قد تمت صياغتها أو تصحيحها”.
وأضاف: “قد نتطرق إلى ما حدث في مجلس الدولة ومن هو الشريك الذي بإمكاننا التعامل معه في ظل النزاع على الشرعية بين تكالة و المشري”.
العرفي شدد على ضرورة وجود شريك حقيقي بمجلس الدولة للمضي معه لتشكيل الحكومة والوصول للانتخابات.
العرفي اعتبر أن انقسام مجلس الدولة لن يؤثر في التزكيات، فكل تيار سيزكي مجموعة من المترشحين، لذا لن تكون عقبة خاصة أن المترشحين أعدوا عدتهم وجمعوا تزكياتهم قبل الخلاف.
عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي شدد على أننا لا نعلم مدى الضمانات التي سيقدمها رئيس الحكومة من أجل استلام مهامه من رئيس الدبيبة، فهل تكون بتعهدات دولية، أم انتقال سلس وتسليم، أم أنه مجرد رئيس حكومة ولا يستطيع ممارسة مهامه كما حدث عندما نقلت الحكومة إلى سرت.
وكان مجلس الدولة الاستشاري، أعلن رفضه إعلان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح فتح باب الترشح لرئاسة حكومة موحدة للبلاد، معتبرا أنها خطوة منفردة، داعياً إلى الاتفاق أولاً على آلية لتشكيل الحكومة.
المجلس أكد في بيان له من قبل، أنه كان من المقرر استكمال مسار التوافق بوضع آليات متعلقة بكل النقاط، إلا أن الخطوة المنفردة التي قام بها مجلس النواب باعتماد ميزانية ضخمة بالمخالفة للاتفاق السياسي والتي تكرس الانقسام حالت دون حدوث اللقاء.