أفاد عبد السلام الشاعري، رئيس قسم متابعة الفقد التجاري بالشركة العامة للكهرباء، عن نجاح ملحوظ في تطبيق نظام العدادات الذكية للدفع المسبق في عدة مدن ليبية.
وشملت هذه المدن مصراتة وطرابلس وزليتن وبنغازي، حيث أظهرت النتائج الأولية فعالية هذه التقنية في الحد من هدر الطاقة الكهربائية.
الشاعري في حديثه لوكالة الأنباء الليبية، أوضح أن الإحصائيات تشير إلى انخفاض ملموس في الطلب على الطاقة بعد تركيب هذه العدادات. ويتم تنفيذ مشروع التركيب بالتعاون بين الشركة العامة للكهرباء وشركات خاصة، وقد لاقى استحساناً من قبل المواطنين حتى الآن.
وأضاف أن الشركة تعمل على تيسير عملية شحن العدادات من خلال توفير خيارات متعددة للدفع، بما في ذلك شبابيك الجباية والخدمات الإلكترونية عبر شبكات الاتصالات المحلية. ويهدف هذا المشروع إلى تقليل الفاقد التجاري، وتحسين كفاءة الشبكة الكهربائية، وتشجيع المواطنين على ترشيد استهلاك الكهرباء.
وأشار إلى أنه تم تركيب أكثر من عشرة آلاف عداد ذكي في بنغازي وحدها، خاصة في المناطق التي كانت تعاني سابقاً من مشكلة التوصيلات غير المسجلة.
هذه الخطوة تمثل تقدماً ملموساً في جهود تحديث البنية التحتية للكهرباء في ليبيا وترشيد استهلاك الطاقة.
رئيس قسم متابعة الفقد التجاري بالشركة العامة للكهرباء عبد السلام الشاعري، أكد نجاح تجربة تطبيق العدادات الذكية للدفع المسبق.
وفي سياق متصل،
أدان ما يسمى بمجلس حكماء وأعيان مصراتة، تصرفات رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء والتي وصفها بأنها غير أخلاقية ولا تمت إلى العرف والدين بصلة، مؤكدا أن الشرفاء سيقفون من أجل إحقاق الحق ونشر العدل والمساواة.
وأكد المجلس في بيان له، أنه تابع الوقفة الاحتجاجية التي نظمها العاملون بالشركة العامة للكهرباء فرع مصراتة.
وقال المجلس، إنه أطلع على دوافع الوقفة فيما ما يتعلق بالإجراءات والتصرفات التي يقوم بها رئيس مجلس إدارة الشركة، والتي تمثلت في ما وصفوه بالحصار الجائر الذي فرضه على فرع الشركة بمصراتة وإيقافه بشكل دائم صرف جميع المواد والمعدات وقطع الغيار للفرع.
وأشار البيان، إلى أن تلك التصرفات أدت لتعطل كل الجهود التي تبذل من أجل ضمان استمرار الشبكة الكهربائية رغم الدعم اللامحدود التي تلقته الشركة من قبل الدولة.
كما استنكر مجلس حكماء وأعيان بلدية مصراتة، سحب رئيس مجلس الإدارة الشركة العامة للكهرباء لمولد (220) ك.ف المورد خصيصا لفرع الشركة بالبلدية ونقله إلى مكان آخر.
وتعهد مجلس حكماء وأعيان بلدية مصراتة، بالسعي لتفادي هذا “المنزلق الخطير” ومحاسبة كل من تسبب فيه بالتعاون مع كل الأجسام التشريعية والتنفيذية والقضائية ومؤسسات المجتمع المدني.