حذر سليمان البيوضي، المرشح الرئاسي، من تفاقم الوضع السياسي في غرب ليبيا، مشيراً إلى أن الانقسام قد وصل إلى “نقطة اللا عودة”.
وفي تصريحات نشرها عبر صفحته على “فيسبوك”، سلط البيوضي الضوء على تداعيات ممارسات حكومة عبد الحميد الدبيبة وتأثيرها على الوحدة السياسية في المنطقة.
البيوضي أكد أن الأحداث الأخيرة، خاصة بعد فوز خالد المشري برئاسة مجلس الدولة، كشفت عن “عزلة حقيقية” تعيشها حكومة الدبيبة على جميع المستويات.
وأضاف أن الحكومة تحاول الاعتماد على عدد محدود من الأنصار لصناعة دعاية إعلامية لصالحها.
وأشار إلى فشل الحكومة في توحيد رفاق البندقية من خلال خطاب موحد، مسلطاً الضوء على إعلان قوات الأمازيغ حيادها في أي صراع محتمل. وعزا هذا التطور إلى سياسات حكومية أهملت المطالب والخصوصيات الثقافية للمكونات المختلفة، مما أدى إلى فقدان الثقة بين الأطراف.
وحذر البيوضي من أن استمرار الوضع الراهن قد يضر بالمصالح الاستراتيجية لجميع الأطراف.
ودعا إلى ضرورة إنهاء دور الحكومة الحالية والتوجه نحو حل سياسي عاجل “قبل فوات الأوان”.
وأكد أن الانقسام الحالي تجاوز مرحلة الخلاف السياسي البسيط، ووصل إلى مستوى يصعب احتواؤه.
ختاماً، شدد البيوضي على أن الوضع في غرب ليبيا يتطلب تحركاً سريعاً وحاسماً لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد.