أعلن رئيس الأعلى للدولة، محمد تكالة أن يوم 20 أغسطس هو موعد جولة الإعادة لانتخابات مكتب الرئاسة إن لم نتحصل على فصل واضح من القضاء قبل ذلك.

وقال تكالة في كلمة مرئية إنه رفع الخلاف حول الورقة التي أدلى بها أحد الأعضاء إلى القضاء، والناخب دون فيها الاسم واضحا خلف الورقة.

وأضاف أنه توصل إلى حل وسط يحافظ على مكتسبات المجلس وينأى عن الانقسام دون مغالبة طرف على حساب الآخر، وبعد تشاور واسع مع الأعضاء.

وأكد تكالة أنه مقتنع تماما من صحة الورقة، وإن ما كتب عليها ليست علامة للتمييز كما حددت اللائحة، ولكنها توثيق طبيعي لموقف الناخب لأنها توضع مطوية داخل الصندوق.

وأشار إلى أن ما كتب على الورقة ليس على سبيل التمييز ولكنه توثيق لموقف الناخب لأنها توضع مطوية داخل الصندوق وهو لا يعطي الصلاحية لحجب صوته.

وأكد تكالة أن إعادة الاقتراع فرصة للجميع لإثبات جدارتهم في رئاسة المجلس ومن يجد نفسه الأجدر عليه ألا يخشى الإعادة.

وأشار إلى أن عملية الانتخابات المستمرة داخل المجلس عكست قدرًا كبيرا من التداول السلمي للسلطة إلا أنها تظل منقوصة في ظل تأخر الانتخابات العامة التي ينتظرها الليبيون.

ومن ناحية أخرى، قال الكاتب الصحفي عبدالله الكبير، إن عودة خالد المشري إلى رئاسة مجلس الدولة الاستشاري، يمكن أن تسرع من وتيرة التواصل مع عقيلة صالح رئيس مجلس النواب.

وأضاف الكبير في تصريحات نقلتها منصة صفر، أن الكتلة العريضة في مجلس الدولة الاستشاري ستعترض على أي تنازلات غير مقبولة، مبينا أن إدارة المشري للمجلس لم تكن سيئة بالمطلق، ولكن يؤخذ عليه مسايرة بعض قرارات عقيلة التي تجاوز الأخير فيها نصوص الإعلان الدستوري.

وأوضح أن المشري مازال مصراً على تنحية الدبيبة من سلطته في حكومة الوحدة بالرغم من جدية المحاولات التركية، وهذا ما سيفقد الدبيبة حليفا مهما في حالة فوز المشري برئاسة المجلس.

Shares: