أكدت وكالة «بلومبرغ» الأميركية، أن ليبيا بدأت إغلاقا جزئيا للإنتاج في أكبر حقولها النفطية، حسبما قال ثلاثة أشخاص على دراية مباشرة بالعمليات.
الوكالة نشرت على موقعها، أن إنتاج حقل الشرارة انخفض 30 ألف برميل يومياً إلى 230 ألفاً اعتباراً من ليل أمس السبت، ولم يتضح بعد سبب الإغلاق أو متى سيتوقف الحقل تماماً عن الإنتاج.
حقل الشرارة، الواقع في جنوب شرق ليبيا، هو مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وشركات توتال الفرنسية، و”ريبسول” الإسبانية، و “أو إم في “النمساوية، و”إكوينور” النرويجية.
وتملك ليبيا أكبر احتياطيات نفطية في أفريقيا، لكن إنتاج الخام غالباً ما يكون في قلب الصراع السياسي، حيث تغلق جماعات مسلحة أو محتجون المرافق على نحو دوري للضغط من أجل الحصول على مطالب لهم.
وانخفض إنتاج حقل الشرارة بنحو 30 ألف برميل يوميا إلى 230 ألف برميل اعتبارا من مساء السبت بعد أن تلقى المشغلون أوامر بالبدء في إغلاق الإنتاج جزئيا، وفقا لأشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وجرّاء انخفاض إنتاج حقل الشرارة النفطي، من المتوقع أن تخسر ليبيا يوميا حوالي ثلث إنتاجها من النفط، كما سيتكبد الاقتصاد الليبي خسائر مالية يومية، وهو أحد أكبر مناطق الإنتاج في البلاد. واستهدف على نحو متكرر لأسباب سياسية متنوعة ومطالب من قبل محتجين محليين.