أنتقد رئيس غرفة الطوارئ ومدير مستشفى الكفرة التعليمي، إسماعيل العيضة، تأخر وصول المساعدات التي تعهدت المنظمات الدولية بتقديمها للتعامل مع أزمة اللاجئين السودانيين.

وأكد العيضة في مداخلة عبر قناة “ليبيا الأحرار” أن المساعدات من المنظمات الدولية للكفرة لم يصل منها إلا القليل، وسط تزايد أعداد اللاجئين السودانيين.

وأشار إلى أن المدينة غير مؤهلة لاستقبال الكم الهائل من أعداد اللاجئين الذين فاقت نسبتهم عدد سكان المدينة، موضحًا أننا نكشف على نحو 50 ألف لاجئ، بعضهم مصاب بأمراض خطيرة من بينها الإيدز، والوباء الكبدي والدرن.

وشدد على أننا نسعى لتسهيل عملية نقل النازحين إلى مدن الشمال، بهدف تخفيض أعدادهم في المدينة، بعد حصرهم وإجراء تحاليل طبية لهم مجانًا.

وكشفت رئيس غرفة الطوارئ في الكفرة إسماعيل العيضة، عدد النازحين السودانيين بالمدينة تجاوز 65 ألف نازح، مؤكدًا أن منهم مصابون بفيروس الإيدز والدرن.

وقال في تصريحات صحفية، أن موجة النزوح في ازدياد ملحوظ والحكومة الليبية قدمت لنا دعمًا، ولكنه مقارنة بأعداد النازحين لا يكفي.

وأضاف أننا نقدم كشوفات مجانية بشكل يومي لأكثر من 1000 نازح للكشف على التهاب الكبد، والإيدز، والأمراض المعدية الأخرى.

وأشار إلى أن النازحون موزعون على أكثر من 70 مزرعة للإقامة.

وشدد رئيس غرفة الطوارئ في الكفرة إسماعيل العيضة، على أننا  كشفنا على نحو 47 ألف نازح، ومنهم مصابون بفيروس الإيدز، والملاريا، والدرن، ونقوم بتحويلهم للعلاج مجانًا.

أكدت المنظمة الدولية للهجرة وجود قرابة 130 ألف سوداني في البلاد، منهم نحو 30 ألفًا وصلوا بعد بدء الصراع في السودان.

وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن هؤلاء النازحين تركزوا في بلدية الكفرة رغم رغبة الكثير منهم في الانتقال إلى العاصمة طرابلس للتسجيل لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أو إلى مدينة بنغازي، في وقت أشار فيه التقرير إلى مساعدة نشطة لهم من الجالية السودانية في ليبيا.

واستدرك التقرير بالإشارة إلى أن الزيادة في عدد النازحين السودانيين منذ أبريل 2023 تسببت في تشكيل ضغط على الهياكل المحلية، مما يتطلب دعمًا إضافيًا لإدارة هذه الأزمة الإنسانية المستمرة، ناقلًا عن 88% من هؤلاء تأكيدهم وصولهم بشكل مباشر، و9% عبر تشاد، و2% من مصر.

Shares: