سلط مؤشر مدركات الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية الضوء على انتشار الفساد على مستوى العالم، مع وجود تحديات كبيرة واضحة أيضًا في جميع أنحاء القارة الأفريقية.
واحتلت ليبيا المركز الـ170 من بين 180 دولة وإقليما بناء على مستوى الفساد في القطاع العام.
وفقا لمؤشر أسعار المستهلك، فإن ثلثي دول العالم لديها شكل من أشكال الفساد.
يقوم المؤشر بتقييم 180 دولة وإقليمًا بناءً على مستويات الفساد في القطاع العام، حيث تتراوح الدرجات من 0 (فاسد للغاية) إلى 100 (نظيف جدًا ).
على الرغم من أن شمال أفريقيا قطعت خطوات كبيرة في مكافحة الفساد، إلا أن منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا لا تزال لديها أدنى مؤشر للفساد بين المناطق. مع متوسط عالمي يبلغ 43 درجة، حصلت منطقة جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا على 33 درجة فقط.
فيما يلي 10 دول أفريقية تعاني من ارتفاع مستوى الفساد.
ليبيا الـ 170
وأكد التقرير، أنه في أعقاب أحداث 17 فبراير عام 2011 تواجه ليبيا فسادًا حادًا بسبب ضعف المؤسسات وعدم الاستقرار السياسي، حيث أدت السيطرة على الثروة النفطية في البلاد إلى تكثيف تحديات الحكم وتوقف التنمية الاقتصادية.
الصومال الـ 180
برز الصومال باعتباره الدولة الأكثر فسادا في أفريقيا مع اقتراب عام 2024. وقد أدى عدم الاستقرار السياسي والصراعات المستمرة إلى خلق بيئة مليئة بالفساد. وتفتقر الحكومة المركزية الضعيفة إلى آليات رقابة ومساءلة فعالة، مما يعيق تقدم البلاد بشكل كبير.
جنوب السودان الـ 177
باعتبارها أحدث دولة في العالم، يواجه جنوب السودان قضايا الفساد المستمرة منذ استقلاله في عام 2011. وقد أدى الصراع على السلطة وسوء إدارة الموارد إلى استنزاف الأموال بعيدا عن الخدمات الأساسية والبنية التحتية، مما خلق عقبات كبيرة أمام التنمية الاقتصادية.
غينيا الاستوائية الـ 172
يقال إن مكافحة الفساد في غينيا الاستوائية سيئة للغاية، مما يؤدي إلى فقدان المواطنين الثقة في المسؤولين الحكوميين الذين يبدو أنهم يمنحون الأولوية لمصالحهم الخاصة على الخدمة العامة.
السودان الـ 162
يُصنف السودان ضمن الدول الإفريقية الأكثر فساداً بسبب القضايا واسعة النطاق التي تؤثر على جميع القطاعات تقريباً، وخاصة الاقتصاد والسياسة، حيث ينتشر إساءة استخدام السلطة والمحسوبية.
جمهورية الكونغو الديمقراطية الـ 162
وتواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية الفساد في القطاعين العام والخاص، مما يعيق جهود التنمية. وعلى الرغم من مواردها الطبيعية الوفيرة، لا يزال الفساد يشكل عائقا رئيسيا أمام التقدم وتحسين مستويات المعيشة لمواطنيها.
جزر القمر الـ 162
ينتشر الفساد على نطاق واسع في جزر القمر، مما يقوض التقدم الوطني ويؤدي إلى تفاقم الفقر وعدم المساواة، في حين تواجه الدولة الجزيرة تحديات كبيرة في وضع تدابير فعالة لمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية.
تشاد الـ 162
تواجه تشاد فساداً حاداً، والذي، إلى جانب القضايا الأمنية التي تفاقمت بسبب التمرد، يشل اقتصادها ويضعف سيادة القانون، حيث ينخرط العديد من الأفراد في ممارسات فاسدة مع شعورهم بالإفلات من العقاب.
بوروندي الـ 162
وفي بوروندي، تعيق القضايا النظامية التقدم بشكل كبير، وتؤثر على الخدمات العامة، وتؤدي إلى تفاقم التحديات الاقتصادية، وعرقلة الجهود الرامية إلى تحسين رفاهية المواطنين.
إريتريا الـ 161
وتحتل إريتريا المراكز العشرة الأولى في مواجهة تحديات الفساد التي تعيق التقدم والتنمية، مما يجعل من الضروري معالجة هذه القضايا لضمان مستقبل أكثر إشراقا لمواطنيها.