خيمة كبيرة، وصف أطلقه المراقبون على بلدية الكفرة، التي تعتبر الملاذ الأول للاجئين السودانيين الفارين من ويلات الحرب المستعرة في بلادهم.

إلا أن الأوضاع الإنسانية في البلدية، تزداد سوء يوما تلو الآخر، بسبب كثرة أعداد النازحين بالشكل الذي يصعب التعامل معه، وكذلك عدم دخول الأشقاء بالطرق المشروعة، ما يضعف من قدرات إحصاءهم لتوفير كل الخدمات التي يحتاجون إليها.

وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض خاصة الإيدز والفيروسات الكبدية، في الوقت الذي تزعم منظمات المجتمع الدولي، إرسالها لمساعدات قدرت بالملايين لكن المسؤولين ينفون تلقيهم أية مساعدات، ومابين ازدياد الأعداد ونقص الموارد، جرس إنذار كبير يطلق ناقوس الخطر تجاه ليبيا ككل.

قدر مسعود عبدالله، عميد بلدية الكفرة المكلف ورئيس غرفة الطوارئ، عدد اللاجئين السودانيين المتواجدين في البلدية، بما يوازي 100 ألف لاجئ وهو ما يفوق أعداد السكان.

وأضاف عبدالله، خلال تصريحات متلفزة عبر برنامج “الليلة وما فيها” المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار” أمس الأربعاء، أن البلدية في حاجة ماسة للدعم، ولكن “لاحياة لمن تنادي”.

وذكر أن الدعم الذي يقدم للبلدية، هو فقط المرسل من قبل الحكومة المكلفة من مجلس النواب، وما اسماه “القيادة العامة”.

ووصف الأوضاع فيما يتعلق بالقطاع الصحي، بـ”المأساوية”، مشيرا إلى أن جميع الخدمات الطبية المقدمة للاجئين، مجانية، لافتا إلى أن حقيقة الأوضاع الإنسانية وما يعتريها، أكبر بكثير من البلدية، ومن ليبيا بشكل عام.

ونفى ما تردده المنظمات الدولية، حول الميزانيات المخصصة بالملايين لدعم البلدية في استقبال النازحين واللاجئين السودانيين، قائلا “لم يصلنا منها شيء”.

وأوضح عميد البلدية المكلف، أن هناك ما يقرب من 1500 لاجئ يدخلون الكفرة يوميا، محذرا من انتشار الأمراض والأوبئة، نتيجة التكدس والازدحام الموجودة في البلدية.

وأطلقت الأمم المتحدة في ليبيا خطة الاستجابة للاجئين السودانيين في ليبيا للعام 2024 لتقديم الدعم وضمان تقاسم المسؤولية مع دولة ليبيا والسلطات المحلية والمواطنين الليبيين في إدارة التحديات المستمرة، حيث تم طلب 48.6 مليون دولار أمريكي من الجهات المانحة.

وتقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتنسيق الاستجابة للاجئين وتوسيع نطاق فرق الطوارئ ونشرها لتنسيق جهود الاستجابة بين جميع الشركاء.

وقالت غانيون: “بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية واللاجئين والشركاء في المجال الإنساني، تلتزم الأمم المتحدة في ليبيا بتقديم المزيد من الدعم للاجئين السودانيين والمجتمعات المستضيفة”.

وكانت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية، جورجيت غانيون، قالت في تصريحات سابقة: “بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية واللاجئين والشركاء في المجال الإنساني، تلتزم الأمم المتحدة في ليبيا بتقديم المزيد من الدعم للاجئين السودانيين والمجتمعات المستضيفة”.

وأطلقت الأمم المتحدة في ليبيا خطة الاستجابة للاجئين السودانيين في ليبيا للعام 2024 لتقديم الدعم وضمان تقاسم المسؤولية مع دولة ليبيا والسلطات المحلية والمواطنين الليبيين في إدارة التحديات المستمرة، حيث تم طلب 48.6 مليون دولار أمريكي من الجهات المانحة.

وتقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتنسيق الاستجابة للاجئين وتوسيع نطاق فرق الطوارئ ونشرها لتنسيق جهود الاستجابة بين جميع الشركاء.

وقالت غانيون: “بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية واللاجئين والشركاء في المجال الإنساني، تلتزم الأمم المتحدة في ليبيا بتقديم المزيد من الدعم للاجئين السودانيين والمجتمعات المستضيفة”.

وكانت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية، جورجيت غانيون، قالت في تصريحات سابقة: “بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية واللاجئين والشركاء في المجال الإنساني، تلتزم الأمم المتحدة في ليبيا بتقديم المزيد من الدعم للاجئين السودانيين والمجتمعات المستضيفة”.

Shares: