صرح عضو المفوضية العليا للانتخابات عبد الحكيم بالخير، أن جميع مراحل انتخابات مجالس البلدية حتى الآن قد سارت بشكل سلس ووفقًا للمخطط.
وأضاف بالخير في تصريحات صحفية نقلتها منصة “صفر”، أن المفوضية وصلت الآن إلى المرحلة النهائية لتسجيل الناخبين.
وأوضح بالخير، أننا ننتظر فقط انتهاء المدة القانونية للطعون حتى ننشر القوائم النهائية وندخل في مرحلة توزيع البطاقات، وفتح باب الترشح أمام المرشحين في البلديات.
وكشف عضو المفوضية عن تحدٍ مالي يواجه العملية الانتخابية، قائلاً: “لم نستلم من حكومة الوحدة أي تمويل حتى الآن لدعم الانتخابات ولا زلنا ننتظر”.
وأشار إلى أنه بعد فتح باب الترشح ونشر القوائم النهائية للمرشحين، ستعلن المفوضية عن مواعيد الدعاية الانتخابية وموعد الاقتراع.
وفيما يتعلق بوضع خطة زمنية محددة للعملية الانتخابية، أوضح بالخير أن هذا الأمر يتم عادة في البلدان المستقرة، حيث تستلم الإدارات الانتخابية ميزانيتها من بداية السنة ويكون لديها كل الاستعدادات والتدريب اللازم.
وأضاف أن ليبيا الآن ليست مستقرة، لذلك نحدد وقت كل مرحلة على حدة، لأنها تحتاج لتأمين انتخابي. فلا نستطيع تحديد مواعيد زمنية مسبقة ونحن أمامنا تحديات كبيرة.
وأكد أن المفوضية العليا للانتخابات تعمل جاهدة على إنجاح العملية الانتخابية رغم التحديات المالية والأمنية التي تواجهها في الوقت الراهن.
قال عضو مجلس إدارة المفوضية العليا للانتخابات، إن انتخابات المجالس البلدية تستدعي تعاون وزارة الثقافة والإعلام والأوقاف التي يجب عليها توعية الناس بدور المجالس البلدية والخدمات التي تقدمها للمجتمع.
وأوضح في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول التركية، أن الانتخابات تحتاج إلى جهد تضامني مع كل الجهات والشركاء مثل وزارة الثقافة والإعلام والحكم المحلي والمجتمع المدني.
وشكا بالخير من غياب هذه المؤسسات تماما عن الساحة، قائلا: الجميع يتفرج على المفوضية ويطلبون منها القيام بدورهم المجتمعي، ومع ذلك، لا يعتبر الإقبال على التسجيل ضعيفا مقارنة بعدد سكان البلديات.
وأوضح أن الدور التوعوي ليس من اختصاص المفوضية، مضيفا أن دورهم يقتصر على توعية الناس بآليات التسجيل ومواعيدها وطرق ووقت الاقتراع، وإرشادهم إلى مراكز الاقتراع.