مستجدات جديدة، حول المجموعة الليبية التي تم القبض عليها، في جنوب إفريقيا، حيث أفادت الشرطة الجنوب إفريقية، بتأجيل محاكمة الـ95 ليبيا الموقوفين لديها، إلى الخامس من أغسطس المقبل، فيما كشف موقع ديلي مافريك، أن هؤلاء المحتجزين مرتبطين بالمواطن الأمريكي خليفة حفتر.
غير أن هناك أسئلة آخرى مازالت عالقة، أبرزها ما يتم تداوله إعلاميا، كيف تكون هذه الواقعة العامل المؤثر والرابط في الصراع الأمريكي الروسي، لاسيما في الملف الليبي.
رفض المحلل السياسي، أحمد التهامي، القول بإن الـ95 ليبيا المقبوض عليهم في جنوب إفريقيا، يتبعون “الرجمة”، أو حكومة أسامة حماد.
وفند التهامي، عبر تصريحات متلفزة، في برنامج “حوارية الليلة” المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار” أمس الثلاثاء، عدم قبوله لهذا الطرح، بسؤال حول إرسال هذه المجموعة لتلقي التدريبات في مكان كهذا لا يوفر تأهيلا عسكريا يفيد في القتال.
وتمسك بالقول إن الحكومة التي تستمد شرعيتها من البرلمان، أعلنت تحركها بهذا الخصوص لأنهم مواطنون ليبيون ولابد من حمايتهم والدفاع عنهم.
وأشار إلى أن المواطن الأمريكي، يرسل البعثات تتلقى التدريبات في عديد الدول، ويعلن ذلك “عادي”، ويستقبل هذه الوفود أيضا ويمنحهم الأنواط.
واستكمل في الإطار نفسه، ما هي الحاجة لإرسال هذه المجموعة لتلقي التدريبات في جنوب إفريقيا هذا أمر “غير منطقي”.
وشدد على عدم صحة الأقوال التي تتردد حول تورط”الجيش الليبي”، مع جماعات إسلامية، بهدف تدريب مثل هذه المجموعات على القتال، لافتا إلى أن الجيش حارب هذه الجماعات الإرهابية قبل سنوات.
ورجح التهامي، تبعية هذه المجموعة إلى رجل أعمال لم يستكمل ما بدأه معهم.