في تصريحات لافتة، كشف المترشح الرئاسي، ورئيس حزب القمة عبدالله ناكر عن رؤيته لمستقبل ليبيا، داعيًا إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة كحل وحيد للأزمة السياسية في البلاد.

ناكر أكد في لقائه مع لجنة 25 للأمة الليبية بطرابلس، على ضرورة احترام إرادة الشعب الليبي من خلال صناديق الاقتراع.

وفي حديثه، انتقد ناكر بشدة الممارسات السياسية الحالية في ليبيا، رافضًا محاولات السيطرة على السلطة بالقوة أو من خلال شراء الولاءات.

وقال: “لا نقبل أن يأتي المواطن الأمريكي حفتر ويقول عندي سلطة وقوة وجيش وأنا المشير… فهذا نكسر له رأسه”.

كما رفض ممارسات رئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة، متهمًا إياه بشراء أصوات أعضاء البرلمان.

وأشار إلى الوضع الاقتصادي المتردي في ليبيا، مؤكدًا أن هناك من لا يجد قوت يومه.

ودعا إلى تجنب الدخول في حرب جديدة، منتقدًا الصيغ السياسية المعقدة التي تم اقتراحها لحل الأزمة الليبية، مثل “6+6″ و”5+5” وملتقى الـ75.

وشدد ناكر على رفضه للقبلية والمناطقية، داعيًا إلى الوحدة الوطنية تحت مفهوم “الأمة الليبية”.

كما تحدث عن استمرار نهب ثروات ليبيا، مشيرًا إلى حادثة شهدها في ألبانيا حيث رأى باخرة محتجزة تحمل نفطًا ليبيًا مهربًا.

وفي ختام تصريحاته، دعا ناكر الليبيين إلى طي صفحة الخلافات و والبحث  عن الوطنيين وندعمهم، مع البدء في التعاون من أجل مستقبل أفضل للبلاد.

وأكد أنه إذا صدقت النوايا ووقف الرجال الأوفياء، فلن يكون هناك شيء صعب على الليبيين.

Shares: