في تاريخ القادة السياسيين، تبرز بعض الحوادث التي تختبر قوة شخصياتهم وثباتهم في مواجهة الخطر.

عضو مجلس النواب الليبي، جاب الله الشيباني، قارن بين حادث إلقاء قنبلة يدوية على القائد الشهيد معمر القذافي خلال موكب في براك الشاطئ عام 1996، وحادث أطلاق النار على الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر أثناء خطابه الشهير في الإسكندرية، والحادث الأخير الذي تعرض له الرئيس الأمريكي والمرشح الحالي دونالد ترامب.

وأكد الشيباني عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، أنه عام 1954، نجا الرئيس المصري جمال عبد الناصر من محاولة اغتيال أثناء خطاب في الإسكندرية. رغم إطلاق النار عليه، واصل عبد الناصر خطابه قائلاً: “إذا مات جمال عبد الناصر فكلكم جمال عبد الناصر”. وأكمل برنامجه اليومي دون تغيير، مما عزز صورته كقائد قوي.

وأضاف: “بعد أربعة عقود، عام 1996، واجه الزعيم الليبي الشهيد معمر القذافي موقفاً مماثلاً في براك الشاطئ، حيث ألقيت قنبلة يدوية سقطت بين قدميه فركلها بقدمه بعيداً، استمر الحدث دون انقطاع، مع ادعاءات لاحقة بتورط المخابرات البريطانية”.

وأشار إلى أنه مؤخراً، تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب “نافخ ريشه الشامخ” لحادث أقل خطورة، رغم عدم توفر تفاصيل دقيقة، يبدو أن الحادث لم يرق لمستوى التهديد الذي واجهه سابقوه، مع إشارات إلى تأثيره على “الطاولة” و”التريس”

وتظهر هذه الأحداث تباين ردود الأفعال والمواقف القيادية في لحظات الأزمات، مع ملاحظة التغير في طبيعة التهديدات وكيفية التعامل معها عبر العقود.

 

Shares: