عبّر مجلس بلدية زليتن، عن قلقه من تكرار حوادث الانفجار في مخازن الذخائر داخل المدينة، داعيًا الجهات الأمنية والعسكرية إلى سرعة التعامل معها.

وكانت مدينة زليتن عاشت يوم الجمعة الماضي حالة من الرعب بعدما هزّ انفجار ضخم مخزنا للذخيرة وسط حي سكني مذكرًا الأهالي وهم يشاهدون ألسنة اللهب ويسمعون دوي الانفجارات المتلاحقة بانفجارات مماثلة حدثت في وقت سابق من بينها الانفجار الذي وقع في نوفمبر من العام الماضي في بمنطقة 9 يونيو.

المجلس حمّد الله على سلامة الأهالي وعلى عدم وقوع خسائر بشرية واقتصار الخسائر على خسائر مادية.

المجلس البلدي طالب في بيان له اليوم، بتطبيق المعايير المتعارف عليها في هذا الجانب من حيث إبعاد مخازن الذخيرة عن المناطق الآهلة بالسكان وتوفير اشتراطات الأمن بالسلامة بتلك الأماكن.

وشدد على ضرورة فتح تحقيق عاجل من قبل جهات الاختصاص لتحديد أسباب هذه “الظاهرة” التي تكررت أكثر من مرة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار ذلك.

وقع الانفجار في مخزن للذخيرة تابع لما يسمى بـ “كتيبة العيان” في منطقة كادوش، وسط تضارب الأسباب التي أدت إلى الانفجار. وفيما التزمت حتى اليوم وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الصمت حيال الانفجار.

وأكّد مركز طب الطوارئ والدعم في المدينة الساعة التي تبعد عن العاصمة طرابلس بمسافة 150 كلم شرقًا، أن الانفجار لم يسفر عن أي إصابات بشرية خطيرة.

وأعاد حادث الانفجار الأخير المطالبات بضرورة إخلاء الأحياء السكنية من مخازن الأسلحة.

وطالب نشطاء بضرورة فتح التحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى الانفجار، داعين إلى إخراج مخازن الأسلحة خارج المناطق السكنية.

ووثّقت مقاطع فيديو هالة كبيرة من اللهب وارتفاع الدخان في سماء منطقة الانفجار، وسط سماع دوي الانفجارات المتكررة.

كما أظهرت صور نشرتها بلدية زليتن تضرر بعض الأبنية من جراء الانفجار.

Shares: