نفت سفارة روسيا في ليبيا ادعاءات تقرير لوكالة “رويترز” حول “الدينار الليبي المزيف“، مؤكدة أنها زائفة وتهدف إلى تشويه العلاقات الروسية – الليبية ناهيك عن إثارة البلبلة.

السفارة قالت في بيان: “نقرأ في وكالة أنباء رويترز مقالا آخر عن الدينار الليبي المزيف الذي طبعته روسيا. وليس من المستغرب أن تستمر لندن، طوال فترات معينة، في طرح موضوع يضحك عليه الليبيون”.

السفارة أضافت: “كالعادة، كان أساس انتشار المعلومات مصادر لم تسمها وخبير من معهد الأبحاث البريطاني في فرنسا جلال حرشاوي”.

السفارة  في بيانها قالت “إن عنصرا آخر من صنيعة MI6 (المخابرات البريطانية) تمت تسميته كمتخصص في هذا الموضوع، ومن باب التنويع أطلقوا عليه تسمية The Sentry وكصاحب مهام شتى لفضح الفساد وجرائم الحرب”.

وأردفت السفارة “أما ما يتعلق بجميع الجهات الرسمية والتي لديها معلومات بالفعل ويمكنها دحض هذه الافتراءات الكاذبة، فقد رفضت السفارة التعليق على المقال، كي لا تحرج وتزعج المؤلفين”.

وكشفت وقائعه وكالة رويترز البريطانية، حول ضلوع روسيا وبطلب من فرع المصرف المركزي في الشرق بطباعة العملة الليبية.

تحقيق الوكالة، الذي استند إلى مصادر دبلوماسية وسياسية، أوضح أن موسكو، طبعت فئة الخمسين دينارا، وفئة أخرى أقل جودة، وكلاهما استخدمتا لسحب الدولار من السوق السوداء، ما أدى إلى إضعاف قيمة العملة الوطنية.

الوكالة، أكدت أن عميلة سحب الدولار، تتم من أجل الإنفاق على الفيلق الروسي الإفريقي، إلى جانب مشاريع للبنية التحتية، في شرق البلاد.

رويترز، أشارت إلى هذه طباعة العملة الليبية، تم ما بين عامي2016ـ 2020، للإنفاق على المرتزقة التي تعمل لصالح المواطن الأمريكي، خليفة حفتر.

Shares: