قال الكاتب الصحفي، سالم أبو خزام، إن حكومة الوحدة الوطنية، المعترف بها دوليا، ذهبت بكل طواعية في اتجاه الغرب، الذي يضغط على الحالة الليبية.
ورأى أبو خزام، خلال تصريحات متلفزة، عبر برنامج “وسط الخبر”، المذاع على فضائية “بوابة الوسط”، اليوم الخميس، أن حكومة الدبيبة، أفسدت المشهد العام ولابد من إبعادها عن ليبيا.
وأكد ضرورة إخراج هذه الحكومة، نظرا لما أقدمت عليه، من إجراءات سلبية بحق المواطنين.
ولفت أبو خزام، إلى أنه لا يمكن أن تجرى الانتخابات، في ظل وجود حكومتين، ولابد من وجود حكومة موحدة.
واستحسن، حالة “التوافق”، التي نجمت عن الاجتماع الذي احتضنته العاصمة المصرية، القاهرة، وجمع أعضاء مجلسي النواب، والأعلى للإخوان المسلمين، “الاستشاري للدولة”.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى رفض أطراف عديدة لحكومة الدبيبة، لافتا إلى استمرارها لأكثر من مدة الـ8 أشهر، التي حدده لها اتفاق جنيف، لكن “التشبث بالسلطة ومكاسبها”، هو ما دفع إلى استمرار هذه الحكومة حتى الآن.
وأوضح، أن ما تم في اجتماع القاهرة، هو التوافق على تشكيل حكومة موحدة، على أن يتم البناء عليه من أجل الاتفاق على خارطة طريق.
واستنكر تصريحات القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى ليبيا، جيريمي برنت، حول تشكيل الحكومة الجديدة، ووصفها بغير المفهومة وغير الدقيقة.
وحول دور البعثة الأممية لدى ليبيا، وموقفها تجاه اجتماع القاهرة، أوضح أن كل الأطراف تعي أن ستيفاني خوري، لم يسند إليها القيام بدور فعال بإتجاه “الحل”، مشيرا إلى أن البعثة “تراقب” مايحدث عن كثب.
وأشار إلى أن “الأزمة الليبية”، ستبقى “مبردة في الثلاجة”، لحين حسم الانتخابات الأمريكية، وبالتالي ستكون هناك خطط واستراتيجيات أخرى، لإدراة الأزمة.
وأردف أبو خزام أن الدبيبة، يعي تماما حقيقة الموقف الأمريكي، حيال الأزمة في البلاد، لأن ورائه “مطبخ سياسي”، يتكون من “الغرب”، المتوغل في الملف الليبي والذي تمسك بزمامه الولايات المتحدة الأمريكية.