زعم الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أن فترة السجن التي عاشها الكابتن هانيبال القذافي قد أثرت عليه.

ووجه طوني خليفة للوزير اللبناني سؤالا خلال لقائه بقناة المشهد: إن هانيبال القذافي طالب الاستماع إلى شهادتك بخصوص اختفاء الإمام موسى الصدر، فادعى وهاب أنه ليس لديه أي مشكلة مع هانيبال القذافي، لكن السجن أثر عليه.

وأضاف وئام وهاب أن معمر القذافي عرض عليه منذ 16 عاما عندما كانا يتحدثان في هذا الموضوع أن ينقل للسيد حسن نصر الله استعداد القذافي لدعم المقاومة بكل أنواع الأسلحة.

وأوضح أن معمر القذافي عرض عليه أيضا أنه مستعد أن يدعم المقاومة بمال يصل إلى 100 مليار دولار.

وفي ذات السياق، واصل المحلل السياسي اللبناني محمد يعقوب هجومه على الكابت   ن هانيبال القذافي، المسجون بمزاعم إخفائه معلومات عن مصير الإمام المغيب موسى الصدر، قائلا إن نجل القذافي يحاول رمي الاتهامات مستندا على تصريح للوزير السابق وئام وهاب، مضيفا “على ما يبدو أن هذا الرجل فقد عقله”.

وقال يعقوب إن هانيبال لم يستوعب أن قضية الإمام وأخويه ستبقى تُلاحق كل من شارك ونفّذ وساهم وأخفى المعلومات حتى الوصول إلى تحرير الإمام الصدر وأخويه مهما كلّف الأمر.

وطالب الكابتن هانيبال معمر القذافي عن مصدر مقرب منه، القضاء اللبناني باستجواب الوزير اللبناني السابق وئام وهاب، في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر.

وقال الكابتن هانيبال، وفقا للمصدر الذي نقلت عنه وكالة سبوتنيك الروسية، إن وئام وهاب لديه معلومات بشأن قضية اختفاء موسى الصدر عام 1978م والمحتجز بسببها داخل السجون اللبنانية منذ عدة سنوات.

كما دعا القضاء اللبناني إلى الاطلاع على أي معلومة يمكن أن تفيد بالوصول إلى الحقيقة بقضية الإمام المغيب موسى الصدر، مطالبا المحقق العدلي في القضية باعتبار حديث وئام وهاب بمثابة إخبار، وعليه الاستماع لما لديه من معلومات.

وتابع قائلا: في حال كان تصريح وئام وهاب غير صحيح، فهذا يعتبر تضليلاً للتحقيق، وفي حال ثبت صدقه، فإذًا كل الحقيقة عنده، وفي كلتا الحالتين، إذا كانت الجهة المدعية في الملف والمحقق العدلي وحركة أمل يريدون الحقيقة، فعليهم التحرك الفوري للاطلاع على معلومات وهاب.

وتمنى الكابتن هانيبال أن يأخذ التحقيق منحى جديًا، وعدم إهمال أي معلومة متعلقة بالقضية، وخاصةً من صرح علنًا بأنه يمتلك معلومات، كما فعل وهاب.

Shares: