قدر مسعود عبدالله، نائب عميد بلدية الكفرة ورئيس غرفة الطوارىء، أعداد اللاجئين السودانيين في البلدية، بحوالي 100 ألف لاجئ، وأن نصفهم فقط من تم حصرهم من قبل الجهات المعنية، بشكل رسمي.

وأضاف عبدالله، خلال تصريحات متلفزة، عبر برنامج “وسط الخبر”، المذاع على فضائية “بوابة الوسط”، اليوم الإثنين، أن اللجنة المُشكلة، تحصر يوميا حوالي 2000 لاجئ سوداني جديد.

وأشار إلى ازدياد أعداد اللاجئين السودانيين، بما يفوق أعداد سكان الكفرة، بـ”أضعاف”، محذرا من مغبة نقص المستلزمات الطبية والغذائية نتيجة لكثرة الأعداد.

وأوضح نائب بلدية الكفرة، أن الأمم المتحدة، لم ترسل مساعداتها كما وعدت، مؤكدا أن كل ما ورد إليهم جاء من خلال الحكومة المكلفة من البرلمان، والمواطن الأمريكي خليفة حفتر، والمؤسسة الليبية للإغاثة.

وحذر من انتشار الأمراض والأوبئة، خاصة مرض نقص المناعة “الإيدز”، وفيروس الكبد الوبائي، مطالبا بضرورة وجود دعم دولي، لاسيما فيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية.

ونفى إيفاء الأمم المتحدة، بوعودها حول تقديم الإعانات الإغاثية لمساعدة اللاجئين، داعيا إلى ضرورة التكاتف الدولي، لتغطية المستلزمات والأجهزة الطبية.

ونفى وجود لاجئين سودانيين، داخل السجون السرية الموجودة في الكفرة، مشددا على استتاب الأمن داخل البلدية.

وأطلقت الأمم المتحدة في ليبيا خطة الاستجابة للاجئين السودانيين في ليبيا للعام 2024 لتقديم الدعم وضمان تقاسم المسؤولية مع دولة ليبيا والسلطات المحلية والمواطنين الليبيين في إدارة التحديات المستمرة، حيث تم طلب 48.6 مليون دولار أمريكي من الجهات المانحة.

وتقوم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتنسيق الاستجابة للاجئين وتوسيع نطاق فرق الطوارئ ونشرها لتنسيق جهود الاستجابة بين جميع الشركاء.

وقالت غانيون: “بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية واللاجئين والشركاء في المجال الإنساني، تلتزم الأمم المتحدة في ليبيا بتقديم المزيد من الدعم للاجئين السودانيين والمجتمعات المستضيفة”.

وكانت نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية، جورجيت غانيون، قالت في تصريحات سابقة: “بالتنسيق والتعاون مع السلطات المحلية واللاجئين والشركاء في المجال الإنساني، تلتزم الأمم المتحدة في ليبيا بتقديم المزيد من الدعم للاجئين السودانيين والمجتمعات المستضيفة”.

Shares: