دافع الصحفي المصري، علاء فاروق، عن موقف بلاده الراعية للاجتماعات التي جمعت الأطراف الليبية، مؤكدا أن أحدا من المسؤولين المصريين، لم يحضروا هذه الاجتماعات.
وأضاف فاروق، عبر تصريحات متلفزة، عبر برنامج”حوارية الليلة”، المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار”، أمس الأحد، أنه ليس بالضرورة موافقة مصر على مخرجات هذا الاجتماع، وموقفها يتلخص في جمع الفرقاء الليبيين على طاولة حوار.
ورفض القول، بإن بلاده تنحاز لطرف دون آخر، مؤكدا على أن المشكلة في “الأطراف الليبية”، التي ترتمي في أحضان مختلف الدول.
وأشار إلى نجاح القاهرة، في الاتفاق الذي حدث في لجنة 5+5، التي انتهت إلى قرار بوقف إطلاق النار، وإنهاء حالة الاحتراب، بالإضافة إلى اجتماعات المسار الدستوري، بحضورستيفاني ويليامز، المبعوثة الأممية السابقة لدى ليبيا.
وطالب، الصحفي المصري، من يتهم بلاده بالتورط في المسألة الليبية، بتقديم تقرير للمحكمة الجنائية الدولية.
وأعرب، عن اندهاشه من القول، بإن القاهرة، ترعى مسارات بعيدة عن البعثة الأممية، موضحا أن ممثلي البعثة دائما ما يحضرون اللقاءات التي تجمع الفرقاء الليبيين.
وشدد على أن الأزمة، لا يجب أن تلقى على عاتق مصر، أو غيرها من الدول، وإنما في الأطراف الليبية، التي لا تنفذ ما تتفق عليه.
وتهكم الصحفي المصري، على ما آثاره مذيع الحلقة، بأن تنفيذ مخرجات الاجتماعات السابقة يقع على مسؤولية بلاده، مشيرا إلى ضرورة توافق القوى الليبية، لتنفيذ ما تتفق بشأنه.
وأوضح، أن هناك وفدا من القاهرة، بحث مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المعترف بها دوليا، عبد الحميد الدبيبة، رؤية القاهرة حول دمج الحكومتين الحالتين. وبالتنسيق مع تركيا، إلا أن الدبيبة، رفض هذا الاقتراح.
ولفت إلى أن مخرجات القاهرة، يمكن البناء عليها، لأنه كما يبدو أن جميع الأطراف الليبية، تعرقل مسارات الحل في البلاد، لأنها لا تتوافق مع مصلحتهم، وفقا لتعبيره.