تابعت لجنة متابعة لقاءات المجلسين البيانات التي صدرت عن عدد من الأحزاب والقوى والشخصيات السياسية والتصريح الصادر عن البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وترحب اللجنة في بيان لها، بردود الفعل الإيجابية وتعتبر ما ورد في تصريح البعثة خطوة إيجابية في اتجاه عودة التعاون من أجل الوصول إلى إنجاز الاستحقاقات المهمة والعاجلة وعلى رأسها توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات.
وأكدت اللجنة أن أعضاء اللقاءات الموسعة من مجلسي النواب والدولة على وعي كامل بضرورة توسعة دائرة التوافق مع كل القوى والأطراف الوطنية بكل المدن والمناطق في العملية السياسية الشاملة.
وعقدت اللجنة العديد من اللقاءات بمختلف المدن الليبية ترجمة لهذه القناعة وستستمر في ذلك بدعم من أعضاء المجلسين وبتنسيق دائم معهم.
وتأمل اللجنة أن يستمر التواصل والتعاون الإيجابي مع البعثة الأممية، ويتطلع أعضاء اللقاء الموسع لدعم دولي للبعثة وبشكل موحد تجاه أمن واستقرار ليبيا لتقليل الأثر السلبي للتدخلات الأحادية وصراعات المحاور التي يشهده العالم الآن.
وعقد أعضاء من مجلسي النواب والدولة الليبيين اجتماعهم الموسع الثاني في العاصمة المصرية القاهرة يوم 18 يوليو الماضي.
وأسفر الاجتماع عن إصدار بيان ختامي يحدد الخطوط العريضة لخارطة طريق تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء الانتخابات.
وفيما يلي أبرز النقاط التي تضمنها البيان الختامي للاجتماع:
التأكيد على ضرورة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق القوانين المتوافق عليها والصادرة عن مجلس النواب، مع العمل على توسيع دائرة التوافق الوطني.
تقديم مقترح خارطة طريق من قبل أعضاء المجلسين لاستكمال الاستحقاقات الضرورية للوصول إلى الانتخابات.
الدعوة إلى تشكيل حكومة جديدة موحدة، حيث سيقوم مجلس النواب بفتح باب الترشح وتلقي التزكيات لرئاسة حكومة كفاءات بقيادة وطنية جديدة.
التأكيد على ضرورة إنهاء حالة الانقسام السياسي والمؤسساتي، والعمل على مكافحة الفساد وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.