كشف ناصر عمار، آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب، عن تفاصيل ما وصفه بـ”صفقة كبيرة” بين صدام حفتر ابن المواطن الأمريكي خليفة حفتر وإبراهيم الدبيبة، محذراً من أنها تهدد مستقبل ليبيا.
وقال عمار عبر صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، إن جوهر هذه الصفقة هو الحفاظ على الوضع الراهن لمصلحة الطرفين، وخاصة عائلة حفتر.
وأضاف أن عائلة حفتر تسعى للحصول على فترة سنتين لإعادة تسويق نفسها كعائلة بناء وإعمار، مع محاولة السيطرة على المنطقة الغربية من خلال “شراء الدم بالأموال” والتخلص من الخصوم، وعلى رأسهم الدكتور سيف الإسلام القذافي.
وأوضح عمار أن الخطة تتكون من عدة مراحل:
دعم محمد تكالة للبقاء رئيساً لمجلس الدولة، مما سيحافظ على الوضع الحالي ويمنع تشكيل حكومة جديدة أو إجراء انتخابات. وقد تم تخصيص 500 مليون دولار لهذه العملية.
التخلص من حسين العائب، رئيس المخابرات، لامتلاكه أدلة تدين إبراهيم ومليقطة مستشار الدبيبة في عملية التطبيع، بما في ذلك صور لهم مع إسرائيليين في روما.
التخلص من رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بن قدارة لأنه “أصبح يخدم لروحه” مع بعض الدول و”انحرق”.
وأشار عمار إلى أنه رغم امتلاك هؤلاء الأطراف لأموال طائلة، إلا أنهم طلبوا الدعم المالي من إحدى الدول لتنفيذ مخططهم.