كشفت رئيس غرفة الطوارئ في الكفرة إسماعيل العيضة، عدد النازحين السودانيين بالمدينة تجاوز 65 ألف نازح، مؤكدًا أن منهم مصابون بفيروس الإيدز والدرن.
وقال في تصريحات صحفية، أن موجة النزوح في ازدياد ملحوظ والحكومة الليبية قدمت لنا دعمًا كبيرًا، ولكنه مقارنة بأعداد النازحين لا يكفي.
وأضاف أننا نقدم كشوفات مجانية بشكل يومي لأكثر من 1000 نازح للكشف على التهاب الكبد، والإيدز، والأمراض المعدية الأخرى.
وأشار إلى أن النازحون موزعون على أكثر من 70 مزرعة للإقامة.
وشدد رئيس غرفة الطوارئ في الكفرة إسماعيل العيضة، على أننا كشفنا على نحو 47 ألف نازح، ومنهم مصابون بفيروس الإيدز، والملاريا، والدرن، ونقوم بتحويلهم للعلاج مجانًا.
وفي سياق متصل، أكدت المنظمة الدولية للهجرة وجود قرابة 130 ألف سوداني في البلاد، منهم نحو 30 ألفًا وصلوا بعد بدء الصراع في السودان.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن هؤلاء النازحين تركزوا في بلدية الكفرة رغم رغبة الكثير منهم في الانتقال إلى العاصمة طرابلس للتسجيل لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أو إلى مدينة بنغازي، في وقت أشار فيه التقرير إلى مساعدة نشطة لهم من الجالية السودانية في ليبيا.
واستدرك التقرير بالإشارة إلى أن الزيادة في عدد النازحين السودانيين منذ أبريل 2023 تسببت في تشكيل ضغط على الهياكل المحلية، مما يتطلب دعمًا إضافيًا لإدارة هذه الأزمة الإنسانية المستمرة، ناقلًا عن 88% من هؤلاء تأكيدهم وصولهم بشكل مباشر، و9% عبر تشاد، و2% من مصر.