ناصر عمار، آمر قوة الإسناد بعملية بركان الغضب، عبر عن استيائه من استمرار اعتقال رئيس فريق المصالحة الوطني الشيخ علي أبوسبيحة البالغ من العمر ثمانين عاماً من قبل مليشيات المواطن الأمريكي خليفة حفتر منذ أكثر من 86 يومًا.
وتساءل عمار عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلاً: “إلى متى يقبع وقار شيوخنا في زنازين الظلم والظلام؟”
وأشار عمار إلى أن سبب اعتقال الشيخ أبوسبيحة قد يكون مرتبطاً بمواقفه السياسية، متسائلاً: “هل أزعجتهم كلمة المصالحة؟ هل أزعجتهم كلمته دعم الدكتور سيف الإسلام للترشح في الانتخابات؟”
وأكد عمار أن الشيخ أبوسبيحة لم يمارس أي عمل عنيف، قائلاً: “لم يحمل سلاحاً ولا برميلاً متفجراً ولم يفخخ سيارة ولم يرتد حزاماً ناسفاً”.
وأضاف أن “الكلمة عندما يتوشح بها ذوو الوقار وشيوخ الحكمة، تكون أقوى من المدافع، تقض مضاجع الظالمين”.
واختتم عمار تصريحه بالمطالبة بإطلاق سراح الشيخ، قائلاً: “الحرية للشيخ علي أبوسبيحة”.
86 يومًا مرت على احتجاز رئيس فريق المصالحة الوطني الشيخ علي أبوسبيحة لدى مليشيا المواطن الأمريكي خليفة حفتر.