أثار قرار محمد تكالة، رئيس المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري”، بالانسحاب من اجتماع القاهرة المرتقب جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية الليبية.

وكان من المقرر أن يجمع هذا الاجتماع تكالة مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، ومحمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، غدا الاثنين بالقاهرة.

وفي تعليقه على هذا التطور، صرح المتحدث السابق باسم المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” السنوسي إسماعيل، إن قرار تكالة بالانسحاب من لقاء القاهرة قد يعمق الانقسام داخل المجلس، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.

وأضاف إسماعيل، أن هذا القرار قد يعزز الانطباع بأن تكالة يعرقل التوافقات بين المجلسين، مما قد يكون له تداعيات سلبية على مستقبله السياسي.

وأشار إلى أن هذه الخطوة قد تؤثر بشكل كبير على فرص تكالة في الفوز بولاية ثانية في انتخابات رئاسة المجلس المقررة مطلع أغسطس.

وختم إسماعيل تصريحه بالإشارة إلى أن فرص تكالة في الاحتفاظ بمنصبه تتضاءل يوماً بعد يوم، خاصة في ظل النشاط المتزايد للمنافسين وجهودهم الجادة للفوز بالمنصب.

دعت الجامعة العربية، إلى اجتماع ثلاثي يضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للإخوان المسلمين “الدولة الاستشاري” محمد تكالة، في محاولة للإسراع بملف الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وقالت، إن الاجتماع المرتقب هو محاولة من الجامعة لإنهاء الانقسام الليبي، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء كافة، بعيدا عن التدخلات الخارجية بهدف توفير الدعم اللازم للعملية الانتخابية الرئاسية والتشريعية.

Shares: